صحف
كتبت يومية “الأحداث المغربية” على صدر صفحتها الأولى مقالا بعنوان “التحالف الحكومي في خطر”، حيث أوردت أن خلاف اعمارة مع الوزيرة أفيلال ليس هو السبب الكامن وراء إعفائها من مهامها وحذف كتابة الدولة في الماء.
وتابعت اليومية مقالها بالإشارة إلى أن دعوة سعد الدين العثماني إلى عقد دورة غير عادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تأتي رغبة منه في الحصول على تغطية أكبر من المجلس الوطني بعد إعفاء شرفات أفيلال من منصبها.
وفي إطار تطرقها إلى الموضوع ذاته، ذكرت يومية “أخبار اليوم” أن العثماني قال لنبيل بنعبد الله إن حذف كتابة الدولة في الماء تجاوزه، وأكد في وقت لاحق لعبد الأحد الفاسي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأمور تجاوزته لكون أفيلال اتصلت بجهات عليا لحل مشاكلها مع الوزير اعمارة، وبالتالي لم يعد الأمر بيده.
هذا التبرير لم يقنع رفاق نبيل بنعبد الله، تضيف اليومية نفسها، التي أفردت صفحة كاملة للموضوع، خاصة أن بلاغ الديوان الملكي كان واضحا في الإشارة إلى أن الاقتراح جاء من رئيس الحكومة.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال