أشار رئيس جامعة محمد السادس للعلوم الصحية الأستاذ نجيب النجاري، بأنه جد فخور بتخرج أول دفعة للحاصلين على الدكتوراه في الطب، لأن هذه الأطر الطيبة، ستساهم في تدبير القطاع الصحي والمانجمنت، خصوصا وأن الجامعة تنخرط في السياسة العمومية للبلاد في تطوير الأطر الطبية التي تعرف خصاصا.
وفي تصريح للصحافة، بمناسبة احتفال الجامعة بخريجي السنة الجامعية 2020-2021، أكد الأستاذ النجاري على أن: « هذا الاحتفال مفعم بالمشاعر، لأننا نحتفل بالدفعة الأولى لأطبائنا الذين كانوا أيضا أولى طلبتنا. ونفتخر أيضا بجميع طلابنا، الذين تخرجوا من كلية العلوم والتقنيات الصحية، والمدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية، والمدرسة الدولية للصحة العمومية، الذين اختاروا مسارا طموحا، في مؤسسة ذات متطلبات علمية وأكاديمية عالية.. يشهد هذا اليوم نجاحهم الأكاديمي وتتويج لأولى أهم خطواتهم في الحياة المهنية ».
وقد شهد الحفل، الذي حضره كل من وزير الصحة العمومية والحماية الاجتماعية الأستاذ خالد آيت طالب، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، تخرج الدفعة الأولى لدكاترة الطب، التي تضم 200 طبيب.
وأبرز الأستاذ النجاري في تصريحه، بأن هؤلاء الخريجين الشباب سيضعون كل المعارف التي تلقوها خلال مسار دراستهم وتدريباتهم المتميزة رهن إشارة المرضى.
مؤكدا، بأنهم سيضفون على مهنة الطب النبيلة، وعلى قطاع الصحة في المغرب روحا جديدة، وسيساهمون في سد الخصاص المتزايد من حيث عدد الأطباء، الذين يوفرون الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
وللإشارة، فقد بلغ عدد خريجي الجامعة، 440 خريج، يتوزعون على التخصصات التالية: 200 خريج في الطب، و50 من المدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية، و140 من كلية العلوم وتقنيات الصحة، و50 من المدرسة الدولية للصحة العمومية.
وعلى نغمات الأوركسترا الفيلارمونية المغربية، تقاسم الحضور لحظات لا تنسى احتفاء بانتهاء دورة دراسية متميزة.
مناقشة هذا المقال