في إطار برنامجها السنوي نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة يومه ال 14 يوليوز 2021 بقاعة العروض بفندق انزي مائدة مستديرة حول موضوع ” تجربة تدريس اللغة الامازيغية بجهة سوس ماسة “.
ويهدف هذا اللقاء إلى تناول تجربة تدريس اللغة الامازيغية في المدارس الابتدائية بالجهة من خلال الاستماع إلى الأساتذة الممارسين واستقراء مؤاخذاتهم وانتظاراتهم ورصيد الممارسات الفضلى وتوثيقها.
وقد تم اختيار هذا الموضوع من خلال الموقع المتقدم الذي تكفله الصكوك الدولية لحقوق الإنسان للحقوق اللغوية والضمانات التي وضعتها للتمتع بهذه الحقوق سواء من خلال التنصيص على عدم اعتبار اللغة أساسا للتمييز بين الأفراد والجماعات أي تعهد الدول والمؤسسات بضمان الحق في استعمال اللغة والحق في تعلمها وتعليمها، بالإضافة إلى ما تم تطويره من إجراءات وتدابير لتشجيع التنوع اللغوي في العالم والحرص الشديد على حماية كافة اللغات من الاندثار.
وهكذا تم افتتاح أشغال المائدة المستديرة بكلمة للسيد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة وكلمة للسيد منسق اللجنة الدائمة لتتبع وتقييم فعلية الحقوق في السياسات والبرامج الجهوية، وبعد ذلك تقدم المدير التنفيذي للجنة بمداخلة حول الموضوع ليتم فتح باب النقاش للاساتذة الممارسين الذين قدموا مداخلات قيمة حول الوضع الإداري والحياة المهنية لاساتذة اللغة الامازيغية والمناهج والمقررات المعتمدة لتدريس هذه اللغة.
ومعلوم أن هذه المائدة المستديرة تعتبر اللقاء الأول ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعتزم اللجنة الجوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة تنظيمها بهدف إنجاز تقرير موضوعاتي حول تجربة تدريس اللغة الامازيغية بجهة سوس ماسة.
مناقشة هذا المقال