بعد شهر من المعاناة والوقفات الاستنكارية والاحتجاجية على خلفية شكاية وضعتها ساكنة أحياء السلام، النهضة، السعادة والمسيرة حول تثبيت لاقط هوائي وسط المباني السكنية عرف صباح اليوم الأحد 14 يوليوز 2019 منعطفا خطيرا لتحويل القضية من مسألة تهم الشأن العام الى مسألة شخصية.. والجدير بالذكر أن القضية موضوع الشكاية حدد لها يوم الأربعاء المقبل 17 يوليوز للبث فيها من طرف القضاء التيزنيتي ولكن وكما صرح به معنيون من عين المكان أن المشتكى بهم حاولوا صباح اليوم الأحد انهاء أشغال تثبيت اللاقط الهوائي قبل تاريخ المحاكمة.. و ذلك لوضع الساكنة أمام الأمر الواقع ـ دائما حسب تصريحات من عين المكان في تحد صارخ للقانون ولرغبة الساكنة ـ مما أدى الى احتجاجات ومشاداة كلامية بين صاحبة المنزل المحتضن لتجهيزات اللاقط الهوائي وبعض من الساكنة استدعى تدخل الشرطة وفتح تحقيق بالموضوع .. وانتقال المتضامنين مع القضية من الساكنة الى مقر مديرية الشرطة لانتظار الافراج عن ممثلي الساكنة الذين يتم التحقيق معهم، وخلال لحظة الانتظار هذه سجلت حالة اغماء لسيدة تم نقلها على وجه السرعة من طرف الوقاية المدنية الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لتيزنيت.
وتبقى الأسئلة المحيرة في الموضوع:
ـ لماذا تتم الاشغال من قبيل تثبيت هذه التجهيزات دون ترخيص؟ ونقصد ترخيص الادارة المحلية ذلك أن جماعة تيزنيت تنفي حسب تصريحاتهاعبر بلاغ اصدرته في وقت سابق تؤكد فيه بعدم منحها أي ترخيص بخصوص المشروع ؟ ولماذا تتم الأشغال في منتصف الليل ويوم الأحد؟
ـ لماذا لا يوضع سجل لتقييد الملاحظات والتعرضات كما هو معمول في جميع المحلات الضارة والمزعجة؟
ـ لماذا تتم محاولة اخراج القضية عن مجراها الصحيح وتحويل الانتباه عن المشكل الحقيقي؟
(فيديو أتيك ميديا)
httpss://www.youtube.com/watch?v=cVEBlijfV_I&feature=youtu.be
مناقشة هذا المقال