أكادير:مصطفى رمزي
إفتُتحت مساء اليوم بأكادير، النسخة الثانية عشرة لفعاليات مهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي (FINIFA)؛ والذي يمتد إلى غاية الثلاثاء 09 أبريل 2019، وستحتضن أنشطته الموازية وعروض الأفلام كل من قاعة إبراهيم الراضي بالقصر البلدي لأكادير وقاعة المركب الثقافي جمال الدرة بحي الداخلة.
حضر حفل الإفتتاح كل من رئيس المجلس الجماعي لأكادير “صالح المالوكي” ونائبة رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة الفاعلة الجمعوية المهتمة بالثقافة الأمازيغية “خديجة أروهال”، مجموعة من الضيوف والمشاركين في هذه الدورة، محبي الفن السابع، ثلة من الممثلين والفنانين المرموقين، وكذا العديد من المهتمين بالثقافة الأمازيغية والسينمائية، إضافة إلى فعاليات جمعوية وإعلامية.
وفي كلمته الإفتتاحية بالمناسبة قال “رشيد بوقسيم” مدير الدورة : “اليوم أجنحتنا معززة بدعم العديد من الهيئات التي أسهمت إلى جانب مؤسسات أخرى لم تتخلّ عنا منذ بداياتنا الأولى لتجسيد أهداف المهرجان وتعزيز تواجده، منها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومجلس جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأكادير”.
وأضاف “بوقسيم” : “نحن كطاقم مُنظم للمهرجان نُركز ونؤكد على ضرورة الحفاظ على المستوى العالي الذي أصبح يتبوأه مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي، وذلك لضمان استمراريته واستقراره، وعازمين على مواصلة رسالتنا والذوذ عن الفن والثقافة الأمازيغيتين”.
هذا وقام المهرجان في وقفته التكریمية، بمنح جائزة “إسني ن ورغ للتضامن”، للممثلة الأمازیغیة القدیرة، فاطمة بیكركار التي كرست عقدین ونیف للعطاء والإبداع على الشاشتین الكبیرة والصغیرة على حد سواء، فضلا عن خوضھا تجربة أفلام الفیدیو، لتتمیز بأعمالھا
الكثیرة والمتنوعة، مع كبار المخرجین والمنتجین، من عیار نبیل عیوش الذي اشتغلت معه فيما یقارب ستة عشر (16) فیلما
تلفزیونیا.
كما تم بالمناسبة تقديم أعضاء لجنة تحكيم التي تضم أسماء بارزة في السينما والثقافة، إذ ستشرف الباحثة السوسيولوجية “فاطمة آيت موس” على رئاسة لجنة الفيلم الطويل بصنفيه الوثائقي والخيالي، ويترأس الفنان الجزائري “كمال حمادي” لجنة تحكيم الأفلام القصيرة.
جدير بالذكر إلى أن المسابقة الرسمیة لمھرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفیلم الأمازیغي، سيتنافس فيها ستا وعشرین (26) فیلما.
للإشارة كذلك فالمهرجان يُنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادیر والمعھد الملكي للثقافة الأمازیغیة، ویحظى بدعم من مجلس جھة سوس ماسة إلى جانب المركز السینمائي المغربي.
مناقشة هذا المقال