قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن إنتاج التمور في المغرب ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة من الملتقى الدولي للتمر الذي ينظم بأرفود إلى غاية 28 أكتوبر الجاري، أن المعدل السنوي لإنتاج التمور بلغ بين 2015 و2018 نحو 117 ألف طن، أي ضعف الإنتاج الذي كان يصل إلى 60 ألف طن سنويا قبل اعتماد برامج مخطط المغرب الأخضر.
وأكد أن إنتاج التمور عرف خلال السنة الجارية تراجعا بنحو تسعة في المائة بسبب الأمطار الغزيرة التي عرفتها مناطق الواحات، مضيفا أنه استمرت عملية غرس الأشجار ليبلغ عددها مليونين و300 ألف نخلة، وذلك في إطار مشروع يهدف إلى غرس ثلاثة ملايين نخلة في أفق سنة 2020 (350 ألف نخلة سنويا(
واعتبر الوزير أن هذا المستوى من الإنتاج سيجعل المغرب يستغني عن استيراد التمور من الخارج، بل سيقوم بتصديرها، مذكرا بتأسيس العديد من مصانع التحويل والتبريد في المناطق الواحية.
وذكر أخنوش بالتوقيع على اتفاقيات بنحو 150 مليون درهم، تطبق على مدى ثلاث سنوات، من أجل العمل على تنقية جريد النخيل وفضاء الواحات، مما سيمكن من تحسين المردودية والرفع من نسبة الإنتاج.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال