في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الرابعة والستون لثورة الملك والشعب ،الذي يصادف الذكرى الرابعة والخمسون لميلاد جلالة الملك محمد السادس ، وفي خضم هذه الاحتفالات أبت بناية تابعة للجماعة القروية لسيدي بوعبداللي ،إلا أن تتزين بعلم وطني لم يبق منه إلا جزء صغير بعد أن قطعت عوامل الحرارة والرياح أطرافه ،والغريب في الأمر أن هذه الحالة استمرت مدة طويلة دون أن يتم تغييره .
مرت مناسبات وطنية دون تغييره، بما فيها عيد العرش ، ومما يزيد الأمر غرابة أن الأمر يتعلق ببناية تابعة للجماعة القروية سيدي بوعبداللي ، “مركز التربية والتكوين بتمجاض” ، مع العلم أنه يتم تخصيص مبالغ مالية سنوية في ميزانية الجماعة تتعلق بالتزيين .
فماذا ينتظر من مسؤولين لا يستطيعون حتى تزيين الإدارات التابعة لهم بالأعلام الوطنية.رغم وجود ميزانية مخصصة لذلك ؟