حادث الاعتداء الجنسي على طفل بشاطئ الجديدة فرصة لكشف مكامن الخلل (جمعية الشبيبة المدرسية)
مازالت ردود الفعل العاضبة تتوالى على خلفية حادثة الاعتداء الجنسي الذي تعرض له طفل من قبل رئيس جمعية بشاطئ الجديدة، ففي بيان صادر عن الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال، اعتبر الحادث “فرصة للوقوف على مكامن الخلل وتدارك ما يمكن تدراكه من طرف المواطنين أو من طرف السلطات المختصة كل في مجال اختصاصه”.
واعتبر “الحادث فعل جرمي يعاقب عليه القانون” داعيا إلى “تفعيل أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية خصوصا فيما يتعلق بمجالات التربية الجنسية والحماية الأسرية”.
كما أوضح بأن زمن ومكان وظروف حادث الإعتداء لا علاقة لها بمخيم صيفي ينظمه القانون، وليس متعلقا بمركز من مراكز التخييم التابعة للوزارة المعنية بقطاع الشباب.
ويذكر أن الحادث تفجر بعد تداول فيديو يوثق لاعتداء جنسي لرئيس جمعية تدعى “جمعية أبطال أناسي” على أطفال بشاطئ الجديدة، من خلال مداعبته لمناطق حساسة لطفل بمكان عام وأمام مرآى أطفال آخرين بصحبته.
وكان المعني بالأمر الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال، نظم رحلة خاصة لمجموعة من الأطفال عددهم 19 طفلا ينحدرون من مدينة الدار البيضاء باعتبارها المجال الترابي الذي تنشط به الجمعية.
الرحلة وفق عدة بيانات أصدرتها جمعيات مهتمة بالتخييم، كانت خارج أي إطار قانوني يسمح له باصطحاب أو نقل الأطفال أو اكتراء مكان خاص لإقامتهم به.