بودريقة: لا أدعم أي مرشح لرئاسة نادي الرجاء
وجه محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، أسهم النقد إلى خلفه في رئاسة “النادي الأخضر”، محملا إياه مسؤولية الأوضاع التي آل إليها النادي، و”البحث عن شماعة لتعليق الفشل الذي صاحبه في الموسم الرياضي المنتهي”، بتعبيره.
وأصدر بودريقة بلاغا، عممه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ربط من خلاله ما يجري في دواليب تسيير الرجاء حاليا بالحقبة التي قضاها على كرسي رئاسة “النادي الأخضر”، وقال معلقا: “عندما دخلت غمار المنافسة على رئاسة فريقنا العظيم اعتمدت على برنامج واضح تم تعميمه على كل الشركاء، وكذا إمكانيات مادية شخصية. وهذا عمل أطلع عليه البعيد قبل القريب، بخلاف الخلف الذي بذل كل جهده في البحث عن تبرير واه، لم ينفع معه شيء يذكر.. اللهم الإبداع في الإساءة إلى شخصي والاصطياد في الماء العكر”.
وأضاف رئيس الرجاء السابق أن دافعين كانا وراء قراره فسح المجال لـ”مكونات رجاوية أخرى” من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين النادي؛ أولهما تفعيل مبدأ التناوب، بالإضافة إلى عزم محمد بودريقة دخول غمار العمل السياسي، وهو ما كلله بالنجاح، إذ أصبح عضوا في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار؛ وعلى ضوء ذلك قرر عدم الجمع بين التسيير الكروي والعمل السياسي؛ لأن الأول نقيض للثاني، وتعايشهما محظور من طرف قوانين عالمية، حسب صياغة البلاغ ذاته.
وختم بودريقة تواصله بالتأكيد على “عدم مساندته لأي مرشح لرئاسة الرجاء”، كما فند “كل الادعاءات المغرضة في هذا الصدد”، مردفا: “لا يفوتني أن أعرب لكم عن دعمي الشخصي اللامشروط للنادي الذي ترعرعت على حبه، وبكل الإمكانيات المتاحة أمامي، وفي احترام تام للأخلاق والقيم”.