في تصريح خص به الفاعل السياسي والحقوقي الامازيغي “أحمد الدغرني ” موقع أتيك ميديا ، حول الوضع الذي تعيشه الامازيغية و دسترها وكذا الحركة الثقافية الامازيغية .
اعتبر الدغرني أن ” تدريس الامازيغية في سوس سابقا كان احسن من الوضع الحالي ، وان الدسترة موجودة ولكنها غامضة والقانون التنظيمي نص مقيد للأمازيغية .
ولتجاوز هذا الوضع قال الدغرني ” النص المكتوب معرقل ، في انتظار صدور القانون التنظيمي واعتبر مرحلة قبل الدسترة اكثر حرية للأمازيغية ،
واضاف الدغرني ” الامازيغ في هذه المرحلة تجاوزا الحديث عن اللغة و الثقافة ، أمازيغن اليوم يناقشون الوضع السياسي ، وهو الاخر معرقل ، لان الوعي السياسي لدي الشباب الامازيغي اليوم يحمل مستجدات تجاوزت النص الدستوري وتجاوزت الحركة الثقافية واللغوية ،اليوم اصبحت حركة مواجهة في الشوارع ، حركة مسيرات ووقفات ، وتحمل الراية الامازيغية .
هذه التحركات يقول الدغرني ” اصبحت راية الدولة الرسمية المغربية وبجانبها الراية الامازيغية ، وهذا الوضع بدا يخلق مفارقات في المجتمع ، هو تحول سياسي على مستوى الاحزاب والنقابات والمؤسسات التي اصبحت متخلفة عن المجتمع ، فمثلا حراك الريف فيه طرح سياسي قوي فيما يخص استعمال الراية الامازيغية ، لان جميع الحراك استعملها في الوقفات والمسيرات ، كما استعملوا راية جمهورية الريف ، و هذا الوضع جعل الراية الرسمية للدولة المغربية تعاني وضعية تجاوز اجتماعي ، ولم تستطع ان تواكب التطور السياسي ، فالمجتمع يتقدم ويغير الرموز ، والدولة تحافظ على رموز القديمة “.