كل سنة تمر هذه الذكرى كأن شئ لم يقع والحال ان هذا اليوم يجب ان يكون عيدا وطنيا و يخصص لعطلة رسمية لدلالته و رمزيته عند المغاربة باعتبار عدد المقاومين الاشاوش اللذين شاركو في هذه الثورة بامكانيات محدودة ضد جيش الاستعمار بامكانيات متطورة الا ان الانتصار كان حليف الارادة القوية للمقاومين حيث اعطي درس قوي لجيش و قوات فرانكو إلى ان تم تحرير كل بوادي ايت باعمران.
والغريب في الامر ان حتى تلك الاحتفالات الرمزية لهذه الذكرى تراجعت خلال السنوات الماضية إلى درجة ان حتى المنتخبين لا يحضرونها و ربما يتجاهلونها رغم انها محطة تاريخية سنوية يجب ان يقيم فيها كل ما يتعلق بمشاكل المقاومين و اراملهم و ابنائهم وساكنة المنطقة ككل وما أكثرها اعترافا وتقديسا لروح شهداء هذه الثورة و لكل المقاومين اللذين رفضو الاستعمار و قاوموه من أجل الحرية و الاستقلال والدفاع عن ثوابت الدولة المغربية.
مناقشة هذا المقال