تلقيت بعظيم الأسى والتأثر، النبأ المحزن لانتقال ابن رئيس جماعة تيزنيت الراحل أيوب بوغضن إلى عفو الله ورضاه.
لقد كان الفقيد طالبا متميزا، أعطى مؤشرات عن تألقه واندماجه في الوسط الطلابي، وغادرنا في ريعان شبابه. فبقدر ما أتقاسم الحزن والأسى مع والديه في هذه الاوقات المؤلمة، باعتبار فقدان عزيز أمرٌ في غاية الصعوبة على المُقرّبين منه، خصوصا وهو يغادر في عمر الزهور، فلا راد لقضاء الله وقدره، أعرب بهذه المناسبة الأليمة لرئيس جماعة تيزنيت ولكافة أفراد أسرته الصغيرة، ولكل أقارب الفقيد وذويه، ولزملائه في الدراسة ولمحبيه وأصدقاءه عن أحر تعازينا وخالص عبارات مواساتنا.
وأرجو من العلي القدير أن يوفي الفقيد أحسن الجزاء، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه.
وإذ نشاطر أهله وذويه، أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، نسأل الله عز وجل أن يلهم أسرته جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد اللطيف أعمو
مناقشة هذا المقال