تابع المهرجان السينمائي للجميع في تيزنيت تألقه لليوم الثاني على التوالي، حيث استمرت الفعاليات في سحر السينما وتنوع الأفلام التي عُرضت بالمعهد الموسيقي الحاج بلعيد، مما جعل هذا الحدث محط أنظار عشاق الفن السابع والثامن على حد سواء.
بدأ اليوم الثاني بعرض فيلم بابا علي، حيث اندمجت القصة الرائعة بأداء التمثيل المذهل، مما جعل الجمهور يعيش كل لحظة بشكل واقعي. كانت الشاشة ممتلئة بالجماهير المتحمسة التي لم تترك فرصة للتعبير عن إعجابها بالأحداث الملتقطة ببراعة.
لا يقتصر المهرجان على الأفلام المحلية فحسب، بل يتسم أيضًا بالتنوع الثقافي الرائع، حيث تم عرض أفلام من مختلف أنحاء العالم. كان ذلك فرصة للمشاهدين لاكتشاف وفهم ثقافات جديدة وتوسيع آفاقهم السينمائية.
أعقب العرض نقاش مثير مع صانعي الفيلم، حيث قدموا رؤاهم وخبراتهم في عملية الإنتاج. كانت هذه اللحظة فرصة للجمهور للتفاعل مع الأبطال والمخرجين وطرح أسئلتهم وتبادل الأفكار.
على الرغم من التركيز على السينما المحلية، أضاء المهرجان أيضًا الضوء على بعض من أفلام هوليوود الرائعة. جمعت اللوحات البصرية الخلابة والتأثيرات الخاصة المتقنة المشاهدين في رحلة سينمائية لا تُنسى.
اختُتِمَ اليوم الثاني بفيلم “بابا علي” مؤثر أثر في نفوس الجميع، حيث غمرت القصة العميقة والأداء الاستثنائي الجمهور بمشاعر متنوعة.
بهذا الشكل، يستمر مهرجان السينما للجميع في تيزنيت في تقديم تجربة سينمائية فريدة وملهمة للمحترفين والهواة على حد سواء، مما يبرز تأثير الفن السابع في توحيد المجتمع وتوسيع أفق المعرفة والتفاهم.
مناقشة هذا المقال