متابعة اتيگ ميديا.
أثناء الجولة الاعتيادية هذا اليوم الاثنين 13 أبريل 2020 لبعض الأماكن والفضاءات العمومية بالمدينة لتيزنيت ،يلاحظ أن الإدارات والمؤسسات العمومية و الوكالات ومكاتب الصرف و التسهيلات المالية والخدماتية في حالتها العادية والقيام بكل الخدمات الضرورية للساكنة من أجل الحفاظ على كل الشروط والتدابير الاستباقية و الاحتزازية للوقاية من فيروس كورونا.
ودائما في إطار تصول بعض الفئات الإجتماعية للتعويضات المخصصة من قبل صندوق التضامن لمواجهة تداعيات فيروس كورونا للأشخاص المنتمين للقطاعات الغير المهيكلة وخاصة عبر وكالات بريد بانك في شبابيك مراقبة وخاضعة لجميع الاحتياطات والتدابير للحد من انتشار هذا الفيروس كورونا بحضور عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة اظافة إلى عمال الانعاش الوطني ومياومين وحراس الأمن الخاص لضمان عملية الحصول على هذه المساعدة،مع العلم ان مازالت هناك فئات عريضة لم تتوصل بالمساعدات المادية او النقدية وأملها ان يصلها الدور في أقرب الآجال.
و الملاحظ كذلك أن هناك تدفق عدد كبير من المارة و المتبضعين في أماكن مختلفة من المدينة وأخص بالذكر المحلات التجارية بالأسواق الجماعية، سوق 20غشت وشارع سيدي عبدالرحمان وسوق حي الموظفين وهنا يمكن أن نسجل ان هناك إقبال كبير على المواد و السلع الأساسية من خضر وفواكه واللحوم بجميع انواعها و الأسماك اظافة المواد الغذائية الأخرى والثوابل.
وكذلك المحلات التجارية والمخابز لتوفير كل المتطلبات الأساسية و الحصول على المواد الضرورية كالخبز والحليب والزيت والسكر وكل ماهو ضروري لضمان استمرارية تطبيق حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة بتيزنيت.
لكن نشهد بعض الانفلاتات و التجاوزات من قبل بعض المرتفقين و المتجولين بهذف التبضع و غير التبضع بشكل عشوائي مما يخلق إنشغالات اظافية لاعوان السلطة والقوات المساعدة ورجال الأمن والذين يقومون بواجبهم المهني.
ورغم تواجد مجموعة من الحواجز و المراقبة للمارة سواء الراكبين اوالراجلين فإن هذا العمل يعتبر اساسي ومهم لكن ادا لم يكن هناك وعي حقيقي لذا المواطنات والمواطنين بأهمية تطبيق حالة الطوارئ الصحية ،لايمكن تجاوز و تفادي مخاطر وباء كورونا والحفاظ على صفر إصابة بتيزنيت.
مناقشة هذا المقال