بقلم الصديق عامري
من حق هذا المواطن، دافع الضرائب و المساهم الرئيس في المالية العامة، في أن يتلقى “مقابل ذلك” خدمات قرب في مستوى حقوق مواطنته ومساهمته في خزينة الدولة والجماعات. وهذا الحق بات يكفله له الدستور .
انطلاقا من القراءة التي إستعرضها حزب الأحرار بخصوص الأوضاع بمدينة تزنيت، أكد الحزب على أنه يعرف جيدا ما يخص المدينة ، منها : بنيات تحتية مؤهلة، مرافق اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية، تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، حكامة فالتدبير، مجلس جماعي قوي قادر على الترافع على المدينة وجلب المشاريع الكبرى، تثمين التراث المادي واللامادي، تمكين الشباب من فرص الشغل، ترسيخ قيم التضامن الاجتماعي، الإنصاف المجالي و عناية خاصة بالأحياء الملحقة (دوتركا،تامدغوست،بوتيني…) !!!
إن ديمقراطية القرب تسعى إلى تحقيق التنمية التي تتوق إليها الساكنة المحلية، والوفاء بالوعود التي قطعتها النخب المحلية المنتخبة على عاتقهم أمام الناخبين؛ فهي ديمقراطية عن التقرب من المواطن وفي الإنصات الدائم لمتطلباته فأين هي التزامات عبد الله غازي مع ساكنة مدينة تيزنيت( 10 مخدرات)تحت شعار نستاهلوأحس؟؟
بدوري أقول لرئيس جماعة تيزنيت أنه قد مضى على ترأسكم للجماعة أزيد من سنة ، لم تنفذوا خلاله أي وعد مما قطعتموه على أنفسكم أمام الساكنة ؟!.
مناقشة هذا المقال