أتيك ميديا
يعرف النقاش داخل الأحزاب السياسية الممثلة داخل الجماعة نوع من التدافع والتسابق قبيل الانتخابات 2021، باعتبار أن المدينة عرفت مؤخرا خرجات مجموعة من الأحزاب و الشخصيات العمومية التي تعاقبت على تدبير الشأن المحلي من بينها “اعمو” الرئيس السابق للجماعة و”لحسن بنواري” الذي كان من بين المساهمين في التدبير اليومي للجماعة في الولاية السابقة .
“احمد اديعزا “، كان رئيسا للجماعة ما بين 2003/1997 باسم حزب التقدم والاشتراكية قبل آن يحط الرحال بـ”البام” ، وكان من بين الأشخاص المعنيين بملفات ثقيلة بالجماعة ونذكر من بينها بالخصوص المنطقة الصناعة والتعمير والمشاريع المهيكلة من غياب تصميم التهيئة للمجال الحضري لتيزنيت، مع كونه المدافع الأول عن مصالح المجزئين العقاريين كأولوية، مقارنة بمستوى دفاعه عن المشاريع الاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية لفائدة ساكنة المدينة، وغيرها من الملفات المرتبطة بتواجده بالمجلس الإقليمي أيضا كتفويتات وتجزءات شاطئ اگلو .
هل بإمكان الرئيس السابق للمجلس والمعارض الحالي باسم الأصالة والمعاصر ، أن يجيب ويكشف عن هذه الملفات التي تنتظرساكنة تيزنيت ومعها الرأي العام ، أجوبة شافية ومقنعة من اجل كشف الحقيقة، وهل سيعود فقط لتصفية حسابات نفسية مع عدويه اللذوذين “اعمو” و”بنواري”، أم سيقدم حصيلة نقدية من تاريخ تحمله المسؤولية إلى ولاية “بوغضن” الحالية؟.
والمثير للانتباه أن حزب العدالة والتنمية لم يصرح لحد الآن عن الوضع الذي تعيشه الجماعة بمعية التحالف التقدم والاشتراكية و التجمع الوطني للأحرار ، اد تفيد مصادرنا أن فريق المصباح حائر لحد الآن عبر أي قناة تواصلية ومع من سيقدم الحصيلة، وكيف سيخرج رابحا من سباق اللقاءات التواصلية لمكونات المجلس الجماعي.
مناقشة هذا المقال