في اطار أنشطتها الاشعاعية المتنوعة نظمت جمعية مهرجان كلميم يوم الثلاثاء ندوة علمية بدعم وتحت اشراف من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة تحت عنوان “الفنون التراثية و إشكالية التعبير الشفهي بوادنون بين غنى الذاكرة و مطلب التدوين”.
في هذا السياق صرح استاذ التعليم العالي بجامعة إبن زهر أكادير عبد العزيز ياسين لميكروفون اتيك ميديا أن “النقاش الفتوح حول الثرات اللامادي يعد ثيمة راهنية تواكب التطوارت و الإنشغالات الجديدة للمنظم الدولي والمجتمع المدني المغربي التي تدعو إلى العناية و بالثرات اللامادي.
واوضح المتحدث نفسه أن العناية بالموروث الثقافي اللامادي يستلزم تدخل أربع شركاء رئيسيين “الجامعة بتفعيلها لصيغة البحث العلمي ثانيا المؤسسات الوصية على الشأن الثقافي “وزاة الثقافة و مؤسسات الدولة ثالثا هيئات المجتمع المدني رابعا المجتمعات المنتجة لهذا الثرات المادي.
و في تصريح أخر أفاد محمد الصافي ان الموروث الثقافي اللا مادي يتعرض للانذثار و الزوال و النسيان في ظل العولمة و الثورة الرقمية و ما تطرح من تحديات على الثقافة المحلية التي تبرزها التناقض بين مجموعة من القيم التي بنيت عليها هذه المجتمعات خصوصا بعد الانتقال الذي عرفته حياة .
httpss://www.youtube.com/watch?v=KpZSLWa7w1E&t=325s
مناقشة هذا المقال