ابدى نشطاء امازيغ استغرابهم من تصريحات أدلت بها رئيسة جهة كلميم مباركة بوعيدة بمناسبة افتتاح فعاليات مهرجان اسبوع الجمل في نسخته الحالية و التي أقصت من خلال تدخلها أحد المكونات البارزة التي تشكل ثقافة وادنون “الامازيغية”.
و عبروا عن استيائهم مما حصل و تساءل بعضهم من جدوى عدم ذكر الامازيغية بالاسم على لسانها بعد ان اكتفت بالحديث عن الحسانية كرافد من روافد الثقافة الوادنونية.
و في هذا السياق أكد الناشط الامازيغي “عمر افضن ” ان تصريحات مباركة بوعيدة و تركيزها على ما يسمى بالرافد الحساني يعكس طبيعة العقلية و التمثلات الذهنية في المركز.
و أكد ان تصريحها هذا يكرس منطق مواطن الدرجة الاولى و الثانية ، و استرسل قائلا “هذا يعد امرا خطيرا لانه يعزز من التفرقة بين المواطنين و خطورة الامر انها صادرة من مسؤول منتخب”.
للاسف مباركة بوعيدة تفكر بذات تفكير العقلية الاستعمارية الاسبانية بالصحراء ابان الاستعمار، و منهجة استمالة الحسانين على حساب امازيغ الصحراء خطأ دريع تبعاته نجنيها في ملف الصحراء اليوم.
و اضاف “افضن” ان النظر إلى ملف الصحراء من خلال” الدراعية و الملحفة و واخيارت” نظرة حزبية تقزم الصراع و تسير نحو تكريس اللا حل.
مناقشة هذا المقال