انتهت اليوم الأحد 23يونيو 2019 بمدينة مراكش، فعاليات المؤتمر الدورة 13 والذي يتزامن مع الذكرى 40 لتأسيس منظمة تامينوت، هي بمثابة أم الجمعيات التي خرجت من رحمها جل التنظيمات الأمازيغية المدنية الفاعلة اليوم في الحقل الأمازيغي، منذ 1979 إلى سنة 2019، مسار 40 سنة من النضال والترافع والتكوين والتأطير..ليس بالأمر الهين أن تتأسس جمعية أمازيغية في سنوات ازدهرت فيها لغة الرصاص والسجون والمحاكمات، واستمرت في ظروف صعبة، بسبب تهميش الأمازيغية وتوجس المخزن منها والتعامل معها بحساسية مفرطة، كما اقتحمت الجمعية التي تتفرع في بوادي ومدن كثيرة في المغرب، اقتحمت الأمم المتحدة منذ بداية التسعينات وقامت بضغط دولي كبير من أجل الحقوق اللغوية والثقافية بالمغرب،…
اليوم بعد انتخاب مكتب جديد بقيادة الاستاذ عبدالله صبري، بمعية ثلة من الشباب المناضلين في عدة فروع وعدة واجهات، على الجمعية أن تواكب الدينامية الجديدة التي تعيشها القضية الأمازيغية وفقا لمستجدات قانونية ودستورية وسياسية….
فهنيئا لجميع مناضلي ومناضلات الجمعية بنجاح المؤتمر.ع. بوشطارت
مناقشة هذا المقال