توصل الموقع من صديق بهذا المنشور الذي لايحمل اي عنوان ،هل هو بيان او بلاغ للتنسيقية المحلية للباعة المتجولين وتجار الرصيف-تيزنيت.
والذي أشار فيه إلى موقعنا اتيگ ميديا وموقع اخر وحسب ماجاء في ما نشرته التنسيقية هو أن الموقع لايعرف ولايوجد بعين المكان وهناك نوع من الاكاديب والافتراءات لا علاقة ما نشر بالواقع وهناك من يرغب في تشويه سمعة الباعة الجائلين وضرب مصداقية نضالاتهم هناك كذلك اطراف خفية تحرك هذا الملف وتتهمنا بنوع من خدمة أجندة معينة وأصحاب نفود وغيرها من التهم والاوصاف لاداعي لذكرها (انظر المنشور) .
جوابا على ماكتب في حق موقعنا اقول لاعضاء التنسيقية ما يلي:
1- الموقع مستقل وغير تابع لأية جهة كانت ولسنا اليوم في حاجة لتأكيد ذلك.
2-لقد توصل الموقع من المعني بالامر بمراسلة كتابية ونتوفر على نسخة منها وليس التدوينة وفيها جميع المعلومات والمعطيات الخاصة بالحادث مع العلم ان مكان و قوع الحادث يشكل نقطة سوداء في المدينة بشهادة الجميع من ساكنة ومارة والسلطة المحلية والمجلس الجماعي.
3-وبما أن الموقع مفتوح على جميع مكونات المجتمع دون اقصاء ولاتمييز وهو منبر لمن لا منبر له أثناء معارك ومحطات نضالية شهدتها هذه المدينة اوخارجها ودائما لنقل هموم المواطنين وقضاياه العدالة دون تحيز ولامبالغة، كان من الاجدى على التنسيقية إرسال منشورها إلى ألموقع على شكل بيان توضيحي لنشره دون الدخول في نوع من التهم وتلفيق أوصاف نستحي ان ننعت بها مؤسسة او منبر اعلامي حر يعتبر نفسه دائما إلى جانب قضايا ألمواطنين والمواطنات.
4-رغم اننا لم نتوصل بشكل رسمي من التنسيقية بهذا المنشور فإننا في إدارة ألموقع ارتأينا نشره مع التحفظ على بعض العبارات والكلمات التي نعتبرها نوع من التشهير واتهامات مجانية لا تستحق الرد باعتبارها غير صحيحة ومجانبة للصواب.
5-رغم ما وقع في حق الموقع فإننا سنكون دائما منفتحين على جميع الإطارات النقابية والسياسية والجمعوية الفعاليات،المجتمعية لخدمة للصالح العام ودائما مع الحفاظ على الموضوعية والنزاهة والمصداقية لنقل الخبر.
مدير موقع اتيگ ميديا الحسن بومهدي.
”
التنسيقية المحلية للباعة المتجولين وتجار الرصيف-تيزنيت.
تكذيب رسمي: يغمسون أقلامهم في دماء قلوبنا ثم يدعون المهنية والحرص على مدينة تيزنيت.تيزنيت: 2019/09/07
في خرجة مفضوحة النوايا، ساق العديد من المواقع الإخبارية (“أتيك ميديا” و “المغربية المستقلة”) حزمة إفتراءات وأكاذيب عارية من الصحة، وإدعاءات فجة بإعتداء بعض أعضاء التنسيقية المحلية للباعة المتجولين وتجار الرصيف-تيزيت على أحد المواطنين المسمى “ح. الخضير” بالسب والشتم ومحاولة التعنيف بعد محاولته الولوج للحي الذي يسكن فيه بسيارته المكتراة وذلك بعد إعتراض سبيله بالسلع التي يدعي أنها تسد مدخل زنقة الحمام الذي يؤدي إلى محل سكناه، وقد إعتمدت هذه المواقع الإخبارية على تدوينة هذا المواطن التي نشرها على حسابه بموقع التوصل الإجتماعي “فايسبوك”، دون أن يكون لهم أدنى حضور في الواقعة التي كان فيها هذا الشخص في موقع الإعتداء و المبادرة بالسب والشتم وتهديد جميع الباعة المتجولين الذين يزاولون نشاطهم في ساحة المشور وزنقة الحمام، بل وفي جميع مناطق تواجدهم بمدينة تيزنيت، فضلا عن النية المبيتة لمحرري هذه الجمل الفاقدة لأدنى أدبيات العمل الصحفي بتحري مصداقية أي معلومة قبل نشرها، تفتقر المغالطات المذكورة في هذه الموقع للحد الأدنى من أخلاقيات المهنة الصحفية النبيلة بالاتصال بالشخصيات المعنية، وبدل الإختباء وراء عبارات فضفاضة تهدف إلى تشويه الباعة المتجولين الذين غالبا ما يوصفون ب”الوافدين” أو “المستعمرين” لمدينة تيزنيت، وإدعاء الحرص على جمالية المدينة، وكأن للأرصفة أولوية على حق أبناء تيزينت وغيرهم في العيش الكريم، والإستفادة من كل حقوقهم من صحة وتعليم وشغل وحريات عامة وفردية.
منذ تغيير أغلب رجال السلطة المحلية عمدت هذه المواقع الإعلامية وغيرها على شن حملة مفضوحة الأهداف والنوايا تهدف لتأليب الرأي العام المحلي والوطني علينا كفئة إجتماعية مقهورة تصارع من أجل لقمة العيش كل الظروف الطبيعية والإجتماعية وتكالب العديد من الهيئات المهنية والسياسية، أما الأقلام المأجورة وعملاء المخابرات الذين فشلوا في دفعنا للصدام مع السلطة المحلية والمجلس الجماعي، ها هم اليوم في محاولة يائسة لدفع السلطة المحلية للهجوم على الباعة المتجولين وتكرار أحداث محلمة “24 أبريل 2017″، هذا كله بعد أن عرف ملف الباعة المجولين تطورا ملحوظا بسبب صمودهم أمام حملات التشويه والقمع، أي في هذه الظرفية التي يسلك فيه الملف طريقه للإنفراح والحل.
إن هذا المواطن المدعو “ح. خ” لن يكون أبدا مصدرا موثوقا لأخذ المعلومة، وقد سجل في حقه أكثر من مرة الأفتراء ورمي الناس بالبهتان، كان آخرها محاولته “التأثير” في التحقيق مع مغتصبي طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة ببيان أصدره باسم جمعية مهنية يترأسها. بالإضافة إلى إنخراطه في هذه الحملة المسعورة التي تقودها العديد من الأقلام المأجورة لشيطنتنا كباعة متجولين، ما يجعل من التساؤل عن توقيت هذا الاستهداف في هذا التوقيت لأعضاء التنسيقية المحلية للباعة المتجولين وتجار الرصيف-تيزينت أمرا مبررا؟.
إن التنسيقية المحلية للباعة المتجولين وتجار الرصيف-تيزينت تنفي نفيا قاطعا هذه الإفتراءات جملة وتفصيلا، ، وتؤكد أن ما تم الترويج له عار من الصحة ولا أساس له ، ولا تحتاج إلى التذكير بمواقفها النضالية حول قضية الباعة المتجولين بتيزينت، وحول كل ما يهم القضايا الإجتماعية بالبلد في اللحظات الحساسة من حجم إغتيال “محسن فكري” وحراك الريف وغيرها من الأحداث العظيمة، وإذ تكذب ما ورد في هذه المواقع بدافع اللهث وراء هرطقة إعلامية فارغة، والبحث عن عذرية ومصداقية مفقودتين لصحافة المرقة و”كور وعطي لعور”، تؤكد أنها مستمرة في نضالاتها دون هوادة حتى تنزيل كل ما تم الإتفاق عليه كحل لقضية الباعة المتجولين، وتدعو السلطة المحلية وعلى رأسها العامل على مدينة تيزينت إلى عدم الإنسياق وراء هرطقات السفهاء الذين لا هم لهم سوى التشويش وخلق “البوز” الإعلامي، أما إذا كانت السلطة المحلية بحجم غباء هؤلاء فنؤكد للجميع إستعدادنا لبذل التضحيات الجسام من أجل حقنا في الوجود والعيش الكريم.
إن النضالات لا تفشل إلا حين نرفض أن نخوضها بالطريقة التي يجب أن خوضها بها.
عاش الشعب المغربي حرا ومناضلا، والحرية للمعتقلين السياسيين، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.”
مناقشة هذا المقال