متابعه الصديق العمري.
هناك من قلب عاصمة الأنوار باريس تمت هندسة عملية ومبادرة دفئ وتسطير سيناريو جميل وبشكل تفاصيل إنسانية وتضامنية من أحد أبناء تيزنيت وشبابها الطموح… هناك إنطلقت رحلة التأسيس لأكبر تجمع شبابي يجمع أبناء المجتمع المدني التيزنيتي … يسكنهم هاجس وروح التضامن بكل تجلياته الإيجابية وخلية أسرة تعاهدت على التعاون والوفاء لخدمة هذه الشريحة المجتمعية من أبناءنا وبناتنا هناك في الجبال والسهول والقرى والمداشر ممن يعانون من قلة ذات اليد والفقر والهشاشة ومن أنهكهم البرد القارس وتداعيات جائحة كورونا على المجتمع المغربي عموما وإقليم تيزنيت على وجه الخصوص….
هو الصديق عامري الإبن البار لمدينة الفضة هناك بديار المهجر استطاع أن يتفوق كثيرا في إنجاز المهمة طبعا بتعاون مع جميع مكونات هذه الخلية من شباب وشابات وبرؤية مشرقة نحو غذ أفضل وقوافل إنسانية أخرى ستمتد على مدار العام…شكرا جزيلا وقبعة تقدير واحترام للشاب التيزنيتي الواعد الصديق عامري ولنتعاهد جميعا على الوفاء والصدق والإخلاص لخدمة هذه المدينة السلطانية الهادئة وكذا الفئات المجتمعية التي تعاني في صمت..
مناقشة هذا المقال