تعلن منظمة “ماتقيش ولدي” عن التزامها الثابت والمستمر في محاربة ظاهرة تشغيل الأطفال في المغرب. حيث تعتبر هذه الظاهرة من أكبر التحديات الاجتماعية والإنسانية التي نواجهها في الوقت الحالي، حيث يتعرض العديد من الأطفال في عمر الطفولة لاستغلالهم في أعمال تجارية غير ملائمة وخطرة.
إننا كمنظمة مهتمة بحقوق الطفل، وبناءً على ذلك، فإننا نعمل بجد لضمان حماية الأطفال وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة والفرص العادلة للنمو والتنمية. ولذلك، و من أجل محاربة ظاهرة تشغيل الأطفال والتصدي لها بكل قوة تؤكد المنظمة على ضرورة:
تعزيز التوعية: حيث يجب العمل على زيادة الوعي المجتمعي حول آثار تشغيل الأطفال وأهمية حقوق الطفل من خلال حملات إعلامية وتثقيفية مكثفة.
تعزيز التشريعات: حيث يجب تعزيز التشريعات المتعلقة بحماية الأطفال ومكافحة تشغيلهم، والعمل على تنفيذها بكل حزم.
توفير الدعم والرعاية: حيث يجب العمل على توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال الذين تم تشغيلهم سابقًا، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي اللازم لهم.
التعاون مع الجهات المعنية: يجب تعزيز التعاون مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية والهيئات الأخرى المعنية، من أجل تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز الجهود المشتركة.
التوجيه والتثقيف: تقديم التوجيه وتثقيف الأسر والمجتمع حول أضرار تشغيل الأطفال والبدائل الآمنة والمستدامة لتوفير الدخل.
التعليم والتدريب: يجب تعزيز فرص التعليم والتدريب للأطفال المعرضين للتشغيل، لتمكينهم من اكتساب المهارات الضرورية لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر.
الرصد والتقييم: القيام برصد وتقييم استمرار ظاهرة تشغيل الأطفال وتتبع تقدم الجهود المبذولة و التحسين المستمر لمبادرات.
إن منظمة “ماتقيش ولدي” ملتزمة بالعمل الشاق والمستمر لمحاربة ظاهرة تشغيل الأطفال، وتدعو جميع الفاعلين في المجتمع إلى توحيد الجهود في هذا الجهد النبيل لحماية حقوق الأطفال وضمان مستقبلهم الآمن والمستدام؛ و نحن مقتنعون بأنه بالتعاون والتصميم، يمكننا القضاء على ظاهرة تشغيل الأطفال وبناء مستقبل يتسم بالعدل والتطور للأطفال في المغرب.
معًا، يمكننا تحقيق التغيير وحماية حقوق الطفولة.
حرر بالبيضاء: يوم 14 يونيو 2023
الرئيسة نجاة أنوار
مناقشة هذا المقال