اصدر المكتب الفيدرالي لمنظمة تاماينوت بيانا تاريخيا حسب ماورد في التقديم، يتوفر الموقع على نسخة منه وهذا نصه :
تتابع منظمة تاماينوت في المغرب عن كثب وبقلق واستياء شديدين جرائم الحرب والفظاعات الممارسة ضد الشعبين الطوارقي والفلسطيني بوصفها أشكال إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري لشعوب تقاوم من أجل الحق في الأرض ومن أجل الحق في الاستقلال وتقرير المصير. وكمنظمة حقوقية انبثقت من رحم المقاومة الأمازيغية التاريخية ووشمت الذاكرة والتاريخ بملاحم الصمود في مواجهة الاستعمار وتحرير أرضها، ومنظمة من رحم شعب بارتباطات وجدانية عميقة بالأرض، نعلن للرأي العام ما يلي:
1-اعتبارنا المقاومة الأزوادية والمقاومة الفلسطينية حركات مقاومة من أجل حقوق شعوبها ومن أجل حقها في الاستقلال وتقرير مصيرها السياسي والثقافي والاقتصادي.
2-تنديدنا بجرائم الجيش المالي ومرتزقة «فاغنر” والتحالفات العسكرية الممارسة للتطهير العرقي لشعب أزواد أمام حقه في تقرير مصيره.
3-تضامننا الإنساني مع شعب الطوارق الذي يعيش محنته أمام صمت دولي غير مسؤول وتعتيم إعلامي غير مقبول.
4-تضامننا الإنساني مع الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال وتقرير المصير وشجبنا وإدانتنا للسياسات الاستيطانية وجرائم الحرب والتهجير القسري للمدنيين الفلسطنيين من قبل دولة إسرائيل.
5-استنكارنا التصريحات الإعلامية المسيئة وغير المسؤولة في حق معتقلي حراك الريف، ونجدد دعوتنا إلى إطلاق سراحهم وإلى إنصافهم.
6-اعتبارنا مسلکیات استثمار مأساة الشعوب للهجوم على الحركة الأمازيغية آلية بئيسة ومتاجرة بالقضايا الإنسانية وبالمأساة لتصفية الحسابات مع الصوت الأمازيغي ودينامياته وتصوراته التابعة من مبدأ الإدارة الحرة.
7-دعوة كل الديموقراطيين إلى التضامن مع الشعب الأزوادي والشعب الفلسطيني من منطلقات أممية وحقوقية، بعيداً عن النزوات الايديولوجية ذات الطابع الديني والعرقي.
عن المكتب الفيدرالي منظمة تاماينوت
مناقشة هذا المقال