متابعة اتيگ ميديا ابونزار.
بعد أن كانت تيزنيت يضرب بها المثل في النظافة والثقافة والمناطق الخضراء ،تشهد اليوم تراجعا كبير على مستويات متعددة
وكان يوم الغضب الأحد 30يونيو 2019 على شكل وقفة احتجاجية لساكنة المدينة بقيادة وتأطير من الهيئات الحقوقية والجمعوية والنقابيةو فعاليات شبابية أمام ساحة مسجد السنة بتيزنيت
والتي تحولت إلى مسيرة سلمية ومن بين الشعارات التي رفعت، ضعف غياب الخدمات الجماعية مثل النظافة، الفضاءات والتنشيط الثقافي الذي يعرف تراجعا وضعف الدعم ونقص الخدمات بالمؤسسات العمومية كالصحة والتعليم و الركود الاقتصادي مما يؤثر على الشغل والمجال الاجتماعي يحملون المسؤولية للمنتخبين والسلطات المحلية والاقليمية والقطاعات الوزارية .
كل هذه المشاكل واخرى ترجع بالأساس إلى سوء التدبير والتسيير الجماعي للمرافق وبعض المؤسسات العمومية وهنا يمكن أن نعطي بعض الأمثلة، مثلا الغياب التام لتتبع و صيانة المشاريع المنجزة او في طور الإنجاز.
حيث يشوبها نوع من الإهمال بسب عدم اشتغالها تتمة اشغالها مثلا المحطة الطرقية،السوق الاسبوعي وأسواق القرب بحي النخيل سوق السمك، المركب التراثي اغناج، المعهد الموسيقى،مركب بوركوز للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالإظافة إلى المشاريع المهيكلة للمدينة كتصميم التهيئةPA والذي تمت المصادقة عليه مند 2011 والملاحظ ان تنفيد مقتضياته لاتتجاوز %5 في ما يخص المرافق والمصالح العمومية وخاصة الجانب الإداري منها وهي محجوزة مند 2011 وهو مايشكل إضرار بالمصلحة العامة ومصالح أصحاب وملاكي الأراضي موضوع المحجوزة، من مرافق المزمع إنجازها عليها. زد على هذا اشكاليات توقف المشاريع السكنية والتجزئات بسب عدم قدرة الجماعة على تطهير الوعاء العقاري المخصص للقنوات الصرف الصحي مما يعرقل مشروع التصميم المديري للتطهير السائل علما ان المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء قطاع الماء فرض شرطا الزاميا لتنفيد المشروع وهو تصفية العقار من طرف جماعة تيزنيت التي لم تقم لحد الان باي إجراء لنزع الملكية من أجل المصلحة العامة لحد الان مما يهدد بإلغاء الإعتمادات من طرف المساهمين العموميين والشبه العموميين.
كل هذه المشاريع المتعترة والمتوقفة ستؤدي إلى توقف مشاريع خاصة وبالضبط التجزئات السكنية المقدر عددها بحوالي 30 مشروع متوقف بسبب الواد الحار مما ضيع ميزانية الجماعة من مبلغ مهم، حوالي مليار سنتم بشكل مباشر دون الحديث على الرواج الاقتصادي وانتعاش سوق الشغل بخلق فرص الشغل، هذا كله سيحد من الظواهر الشادة التي تعيشها المدينة من تشرد وباعة متجولين والسرقة والتسول والفساد وكل الظواهر الاجتماعية التي تنتعش في حالة الركود.
مناقشة هذا المقال