تمر الأيام سريعا، ومشكل المركب الاجتماعي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بتزنيت يعشعش في بنيات أفكار مؤطريه ومستخدميه والأطفال المستفيدين وذويهم على السواء ، ويؤزم نفسيتهم .
نوجه نداءا عاجلا ومستمرا للمسؤولين لانقاذ المركب لأهميته في المدينة ولاعتباره وجهة أساسية لشريحة عريضة من الساكنة .
كثيرا ما يحضى هذا المشكل بانتباه الرأي العام وتأتي ردود أفعالهم في مجملها على ضرورة محاسبة المتورطين في هذا المشكل العويص ، وهذا ماكان .
*الرئيس و أمين المال السابقين يواجهان عقوبات سجنية نتيجة سوء تدبيرهم وتسييرهم للمرفق ، إلا أن عجز الجمعية المخلف يجعل المكتب الجديد حائرا عاجزا على إرجاع قطار المركب لسكته الصحيحة رغم الوعود التي يمكن وصفها بالكاذبة و التي يتلقونها مرارا لسد قيمة العجز .
أنا كمؤطر عامل في المركب الاجتماعي أثمن مجهودات المكتب الجديد وأشكرهم جزيل الشكر على تدخلاتهم المستمرة ولطرقهم جميع الأبواب لايجاد حل جذري ونهائي للمشكل . وأتأسف كثيرا لأنها لم تكلل بالنجاح لحد الآن .
وأنا شديد الحزن على جمعية عريقة من طينة جمعية تحدي الإعاقة التي قدمت الشيء الكثير لابناء يأتون من كل فج عميق ومن مختلف جماعات الإقليم .
المشكل مازال ساريا والأيام تجري سريعا وهذا ليس في صالح المركب الاجتماعي ولا في صالح مدينة تزنيت وساكنتها .
أذكر المسؤولين على ضرورة التحلي بإرادة قوية وإنقاذ مركب اجتماعي لكي يتمكن من الاستفادة من دعم برنامج دعم التمدرس (تحديد شهر 9 كآخر أجل لتلقي طلبات الاستفادة ) لاعادة دماء الحياة ورسم ابتسامة على محيا الأطر و الأطفال في وضعية إعاقة المسجلين و طمأنة ذويهم .
” يان واش أيتلين نكر إفولوسن إفياسن أمان ”
” واشاد نغرساس .. عمرات أمان أدور متن وياض ”
بقلم محمد .م مؤطر في المركب الاجتماعي ومهتم بالشأن المحلي.
مناقشة هذا المقال