مدير نشر اتيگ ميديا.
عرف مركز جماعة لاخصاص يوم السبت 7 ماي الجاري بالمركز السوسيو رياضي يوما ثقافيا وفكريا بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل المناضل الحقوقي والمحامي المرحوم الحسين المالكي من تنظيم تنسيقية ايت على لاخصاص بتنسيق مع الجامعة الصيفية بأكادير وبدعم من المجلس الجماعي لاختصاص، وهذا النشاط هو على شكل ندوة فكرية تحت عنوان : “المسار الفكري والحقوقي لفقيد الملكي ؛قراءات وشهادات”في الفترة الصباحية .
وهذه الندوة الفكرية سبقتها كلمات إفتاحية من قبل كل من تنسيقية ايت على بلاخصاص ورئيس الجامعة الصيفية رشيد الحاحي وبعد ذلك كانت كلمة رئيس المجلس الجماعي لاخصاص عمر بحمان وكانت مليكة بوطالب عضو المكتب التنفيدي للجامعة الصفية بأكادير.
ومباشرة اعطيت الكلمة للمتخدلين في موضوع الندوة من قبل مسير الجلسة عبد الحكيم ابواللوز الأستاذ الجامعي بجامعة ابن زهر بأكادير الباحث والفاعل الجمعوي ،حيث إفتتحت بمداخلة النقيب والمناضل عبداللطيف اعمو الذي ركز على الصفات و الخصائص التي يتميز بها المرحوم المناضل الحقوقي الملكي وكان عددها سبعة كما تطرق لها الاستاذ اعمو انطلاق من عمله كمحامي ورجل القانون وكذلك كمناضل يعتمد على المقاربة الإصلاحية للترافع والدفاع على مواقفه وارائه.
وبعد ذلك تدخل الناشط الأمازيغي حسن اد بلقاسم الذي أشار إلى فعل و مساهمة المناضل الملكي في العمل الحقوقي والدفاع عن الحقوق المرتبطة بالاقليات والأرض والمرأة وهو كفاعل في مجموعة من الجمعيات الأمازيغية على الصعيد الوطني والجهوي والترافع على ملفات أمام المنظمات الدولية حسب ما أشار إليه ادبلقاسم.
وكانت مداخلة الأستاذة ادمين سلطانة، أستاذة باحثة بجامعة ابن زهر بأكادير واطار بالإدارة العمومية ،حول المساهمة الفعلية في ترسيخ وتنزيل المبادئ الأمازيغية في موضوع الإرث لدى المرأة ،ما يعرف بتمازالت اي الكد والسعاية وفي هذا الإطار كانت بعد ذلك اخد بعين الاعتبار كل ملاحظاته في القانون الخاص بمدونة الأسرة والقوانين المرتبطة بمؤسسة الزواج والارث.
وفي مداخلة محمد جوهري، امين الجامعة الصيفية بأكادير وعضو التنسيقية المشرفة على تنظيم اللقاء ،الذي تطرق إلى فى البداية ان تدخله سيكون قراءة في الكتب والمنشورات(مؤلفين) التي كتبها الراحل وخاصة في موضوع الملك الغابوي وملكية الأراضي تعرف اشكالات و صعوبات على مستويات متعددة حقوقية وسياسية ومجالية ولايمكن تجاوز الوضع الراهن دون اللجوء إلى الترافع والدفاع على المشروع الذي ناضل من أجله المناضل الملكي.
وفي ختام المداخلات للأساتذة تم فتح المجال للحضور للمناقشة وكانت اغلبها عبارة عن شهادات و توصيات حول اللقاء المرتبطة بألمواضيع والقضايا ذات الصلة بالمرحوم المناضل الملكي.
وبعد ذلك تمت الشهادات من قبل أفراد عائلته واصدقائه وكل من عاشره في مساره النضالي والمهني و اتنمائه لمنطقة لاخصاص.
مناقشة هذا المقال