في تدوينة له أكد الناشط المدني سعيد رحيم ان جهة سوس ماسة فاشلة حتى في مهرجاناتها..واظاف المتحدث بان اكبر مهرجان يقف خلفه أخنوش، يستنفد رصيده ويكمل دورته…لأن صناع تيميتار لم يتعلموا درس هندسة المهرجانات بعد، حيث يعتقدون أن المهرجان
هو منصة كبيرة وأسماء غنائية عالمية ..لنتأمل مهرجان الصويرة
كناوا (أزولاي) و مهرجان تويزا طنجة ( الياس العماري)..
اظاف رحيم بانه والمتابعين يكتشفون هذه المهرجانات وطبيعة برامجها، التي تستقطب نخب مثقفة وجمهور عريض من الشباب والنخب السياسية والاقتصادية، وكيف تتحول لحظة المهرجان إلى لحظة تسويق مجالي ذكي للمنطقة وتنوعها الثقافي والاقتصادي والاجتماعي..وأشار المتحدث بان تيميتار الذي يتلقى دعما عموميا كبيرا من الجهة سيكون عراب فشل مهرجانات أخرى فاشلة في الجهة وفي مقدمتها مهرجان الفضة بتيزنيت…لانه كما قلنا سابقا من يُفكر في المهرجان بنفس عقلية تنشيط العلب الليلية سيحصد الفشل.
واختتم رحيم تدورينه بملاحظة: من بين الأسماء الفكرية المدعوة هذه السنة إلى مهرجان تويزا بطنجة يوسف زيدان ….من يتذكر مفكرا دعي سابقا او الآن إلى تيميتار و تيميزار!!!
في نفس السياق، يطرح سؤال ، ماهو سبب فشل منظمو مهرجان تيميتار في دورته السادسة عشرة في استقطاب آلاف الجماهير كما دأبوا على ذلك في دورات سابقة، رغم حملات الاشهار والتسويق التي ضخت فيها الملايين ورعتها شركات خصوصية، بعد أن خصصت مصالح الأمن نحو 2500 عنصر لتأمين حفلات المهرجان ؟
وعاينت بعض المواقع الإعلامية أولى سهرات مهرجان تيميتار ليلة الأربعاء/ الخميس وجود عشرات الفراغات الكبيرة في ساحة الأمل من شارع محمد الخامس في اتجاه شارع الحسن الثاني بمدينة أكادير، التي احتضنت أولى سهرات المهرجان، مما اضطر المنظمين لإطفاء المصابيح بالموقع تفاديا لأي تصوير أو إثارة انتباه حتى وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 4 يوليوز الجاري، حيث اختتمت السهرة الأولى، وسط اندهاش عدد من المتتبعين ودعوات مقاطعة المهرجان الذي نشطت خلال الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمنطقة.
مناقشة هذا المقال