مهني ومتتبع للشأن السياحي بجهة سوس ماسة اثناء زيارته الخاطفة للا كورنيش لمدينة أكادير تبين له ان حجم الخسارة للقطاع السياحي بالمدينة والجهة كثيرة ومكلفة حيث هناك من يريد للقطاع أن يعيش أزمة خانقة. والذي يجسد ذلك وجود لوبي متحكم في تسويق الوجهات السياحية حسب ما يستفيد من الامتيازات التي يحصلون عليها من الوجهات الأخرى والذي يساهم في ترويج وجهة مراكش باعتبار أن أصحاب القرار السياسي والاقتصادي مستثمرون في هذه الوجهة دون باقي الجهات.
وعن أي جهوية متقدمة يتحدث الخطاب الرسمي في غياب تشخيص موضوعي لأعطاب أكادير السياحية ومن المسؤول عن هذا الركود السياحي دون غيره منذ 2009؟
وهل المسؤولون عن القطاع محليا وجهويا قادرون عن إنعاش هذا القطاع المتهالك لسنوات عديدة؟
هل هناك إرادة سياسية لإعادة أكادير إلى مجدها في الريادة؟
ويمكن تحديد المسؤولية على عاتق الدولة والمنتخبون على اختلاف مستوياتهم بين الوطني والمحلي في إيجاد حلول ملموسة وباجندة زمنية لإعادة نفخ الروح في قطاع يشكل قطب الرحى في عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المنطقة التي تستغيت.
عيسى فاعل سياسي حقوقي وسياحي
مناقشة هذا المقال