تلقيت بعميق التأثر وبالغ الأسى، النبأ المحزن لانتقال المناضل والنقابي والقيادي الاتحادي الأخ حسن حوس إلى جوار الرفيق الأعلى يوم السبت 17 غشت 2019.
المرحوم حسن حوس كان كاتبا لفرع حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير ، وساهم كنقابي في تأسيس وتقوية النقابة الوطنية للتعليم والكونفدرالية الديموقراطية للشغل و الفدرالية الديموقراطية للشغل ، وهو من المناضلين الإتحاديين الأقحاح، الذين ناضلوا بجدية والتزام نضالي وأخلاقي قوي. وقد انتخب رحمه الله نائبا للرئيس بالجماعة الحضرية لأكادير سنة 1992 .
وانتخب كذلك نائبا برلمانيا عن دائرة أكادير الشمالية أنزا إداوتانان خلال الولاية البرلمانية 1993 – 1997.
وكان رحمه الله من خيرة الرجال أخلاقا وتواضعا والتزاما، وكان إنسانا هادئا في التفاوض وقويا في الدفاع عن القيم والمبادئ، وعرف بنضالاته و بتفانيه في مهامه، وبالاهتمام الصادق بقضايا مدينته ووطنه. وكان يحترم كل الفرقاء السياسيين، وكانوا يبادلونه بالمثل.
وبهذه المناسبة الأليمة أعرب للإخوة في حزب الاتحاد الاشتراكي وللأسرة النقابية بجهة سوس عن أحر التعازي وخالص عبارات المواساة.
كما أتقدم بعظيم التعازي لرفيقة عمره الأخت فاطمة اوهكوش وابنائه وبناته : محمد وسهام و طارق وجلال وهدى .. وإلى إخوته وأخواته ولجميع أفراد عائلته وأقاربه، مقدرا فداحة الرزء في رحيل رجل قل نظيره، سائلا العلي القدير أن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وأرجو من العلي القدير أن يتقبل الفقيد الكبير في عداد الصالحين من عباده، ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد اللطيف أعمو
مناقشة هذا المقال