يسعى تحدي القراءة العربي إلى غرس حب القراءة في نفوس جيل الأطفال والشباب في الوطن العربي، وتمكين القراءة في نفوسهم لتصبح عادة متأصلة في حياتهم، لا مجرد هواية تمارس وقت الفراغ مما يحفز ملكة الفضول ورغبة المعرفة لديهم. بالإضافة إلى أنّ القراءة تدفع الطلاب إلى تنمية مهاراتهم التحليلية والنقدية والتعبيرية، وتعزز قيماً أخلاقية عديدة لديهم كالتسامح والانفتاح الفكري والثقافي، وذلك يتم عبر القراءة التي تعرّفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة المتنوعة واعتقاداتهم المختلفة وتجاربهم الغنية والواسعة.
كما يصبو تحدي القراءة العربي إلى توحيد الميادين التعليمية والأسرية في العالم العربي، جنباً إلى جنب من أجل تحقيق هذه الغاية التي تسعى إلى تغيير واقع القراءة العربي وغرس حبها في الأجيال من الأطفال والشباب.
هكذا أطلق الصالون ( الزاويت ) هذه المبادرة منخرطا في هذا التحدي العربي، فاتحا أبوابه لعشاق القراءة والمطالعة من تلاميذ منطقة أولاد ميمون ، تحت إشراف فاعلين تربويين وجمعويين، وقد حُدد الفوج الأول في 20 مستفيدا، موزعين بين مستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي. أخيرا، طاقم الصالون يحدوه الأمل لتفعيل هذه المبادرة الثقافية أولا، ثانيا ليكون فعل القراءة خبز التلاميذ اليومي.
مناقشة هذا المقال