على هامش الجمع العام الذي عقدته نقابة التوجه الديمقراطي FNE بتيزنيت مساء اليوم السبت 7شتنبر: وفي تدوينة له صرح الناشط المدني والفاعل النقابي سعيد رحم عن ملاحظات و مشاهدات وانطباعات حول اللقاء وهي على الشكل التالي :
1- حضور شبابي نوعي و وازن..وإعادة الثقة في العمل النقابي رهان ممكن التحقق، في تجارب نقابية مستقلة وديمقراطية.
2- بروز جيل جديد من الشباب أكثر وضوحا وجرأة في التفكير والنقد والمساءلة، بدون خلفيات وبدون استحضار توازنات وموازين قوى..ولم يعد يقبل قيادات/زعامات تاريخية تعرف كل شيء وتقول كل شيء.
3- نقاش عميق حول المسكوت عنه، حول المحميات المالية و البنايات و الصفقات وحول قضايا تهم هدر المال العام، وما يتبعه من هدر مدرسي وارتباك في الدخول المدرسي.
4_ غياب مداخلات “الملفات الشخصية” واتجاه النقاش نحو قضايا عموم الشغيلة ومستقبل التعليم…اي انتقلنا من نقابات الرهانات الشخصية إلى نقابة الرهانات العامة والكبرى.
5- المدير الإقليمي أمام تجربة نقابية شبابية ناضجة ورصينة، وهو أمام خيارين ..إما أن يموقع نفسه في مواجهة الشغيلة وينخرط في استراتيجية الحرس القديم ، أو أن يستوعب روح الشراكة الاجتماعية في مواجهة الريع والفساد وتعزيز الشفافية .. أي إما أن يكون هنا أو يكون هناك!
6 – بكثير من الذاتية والموضوعية في آن واحد ..أول مرة أجد نفسي أكثر ارتياحا وتفاؤلا في جمع عام نقابي، مرتاح لمستوى النقاش ونضجه …ومتفائل بأن فعل نقابي آخر ممكن التحقق هنا في تجربة التوجه الديمقراطي..إذا ظل التوجه دائما نحو الديمقراطية!
مناقشة هذا المقال