هذا الحديث ديال “الشباب والتشبيب” مجرد خرافة استنفدت صلاحياتها الانتخابية، وهي تزامنت مع مايسمى بالعهد الجديد، وضخمت فيها ماكان يسمى بالصحافة المستقلة بخلفيات أخرى لا يتسع المجال هنا لذكرها..
لأننا اليوم نرى وجوه شابة داخل المجالس الجماعية والغرف دون اي قيمة مضافة..الشباب يعني الجرأة، الشجاعة والقدرة على الحلم وصناعة يوطوبيات، اما شباب المجالس الحالية فعقليتهم محافظة ولا يستطيع أن يرفع عينه امام رجل سلطة صغير، ولا قدرة لهم على بلورة مشاريع وافكار..ففي تيزنيت قد يبدو اديعزا او بنواري او الشعوري او اعمو او مرحوم أوبوغضن أكثر حسا شبابيا من وجوه شابة بعقلية محافظة ولاتميز بين هوس الحضور في التيك توك والحضور في المجالس وانشطتها.
اتحدى شي واحد اعطيني لمسة شبابية في التجربة الجماعية الحالية ممهورة باسم وتوقيع شاب من اعضاء الجماعة ..شخصيا لا اومن بشيء اسمه التشبيب، بل بالكفاءة والجرأة والقدرة على الإبداع .
(المصدر : تعليق لتدوينة نشرها توفيق ادباكريم على جداره الفايسبوكي ، نص التدوينة :
تيزنيت تحتاج لمنتخبين شباب ذو كفاءات عالية وخاصة في الترافع على الملفات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدامات.
هل تعلمون ان اللجنة المحلية للمنزاعات الضريبية بتيزنيت تضم في تركيبتها منتخب بغرفة التجارة ؟؟؟ودوره هو الترافع عن المواطن في هذه اللجنة! ) .
مناقشة هذا المقال