متابعة اتيگ ميديا.
بعد الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي للجماعة الترابية لأنزي والتي انعقدتيوم الخميس 25-07-2019 بمقر الجماعة للمرة الرابعة وكانت فيها مشدات كلامية بين رئيس المجلس الحالي والرئيس السابق مع أغلبية الأعضاء على اثر مناقشة الميزانية و النقطة المتعلقة بالفائض للسنتين الماليتين 2017-2018 و عرفت الدورة خلافا بين الرئيس الحالي و اغلبية الأعضاء للمجلس حسب مصادر مقربة و من بين الأسباب التي ادت الى هدا الصراع هي عدم التأشيرة على الميزانية منذ شهر أكتوبر بسبب عدم موازنة الميزانية بسبب المبالغة في عجز قدره 190 مليون سنتيم مما أثار غضب اعضاد المجلس من داخل الحزب المسير للجماعة بما في ذلك بعض نواب الرئيس الذين لم يمنحهم الرئيس الحالي تفويضات لمزاولة مهمهم لحد الان ويبقى الرئيس هو الوحيد الذي يدبر شؤون الجماعة حسب مصادر داخل الاغلبية،
.
و من بين المقترحات التي طرحها أغلبية المجلس تأجيل نقطة برمجة الفائض الى دورة استتنائية مع ادراج نقطة اعادة برمجة الفائض سنوات السابقة 2017-2018 مع تحويل الاعتمادات التي تقدر بحولي 100 مليون سنتيم كنقطة في الدورة الاستتنائية المقبلة و تم تصويت على التأجيل و البرمجة بأغلبية أعضاء المجلس بما فيهم الرئيس بوجمعة بني مع رفض عضوين .
الا ان الرئيس تراجع عن هدا القرار الجماعي بعد أن حدد يوم الجمعة لاعداد جدول الاعمال الدورة الاستتنائية المقبلة (5)
وللاشارة فان المجلس جماعة أنزي يتكون من 10 أعضاء من حزب تجمع الوطني الأحرار 5 أعضاء من حزب تقدم و الاشتراكية و عضو من حزب الاستقلال و عضو من العدالة و التنمية
كانت نتيجة هذه الخلافات التي وصلت إلى حد الصراعات بين الرئيس و اعضاء المجلس الجماعي لانزي مما جعل الرئيس السابق ابراهيم بوسوسان يقدم استقالته من عضوية المجلس حسب ما ورد من تدوينته بصفحته في شبكة التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق ابراهيم بوسوسان قد قدم استقالته من رئاسة المجلس الجماعي لانزي لأسباب قال انها شخصية ومهنية .
مناقشة هذا المقال