قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن سعد الدين العثماني سبق وأن عبر عن أسفه وحزنه ودعا المسؤولين المعنيين إلى ضرورة الاضطلاع بواجبهم في حفظ الأمن واحترام القانون في التعامل مع الاحتجاجات”.
وقال الخلفي، عقب ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس 29 يونيو الجاري، إن “المجلس الحكومي يعبر عن تقديره لجهود الأمن وحرصه في الحفاظ على اللأمن في ظروف صعبة والحرص على ضبط النفس”.
وبخصوص عدم إعلان عدد الإصابات في صفوف المحتجين، قال الخلفي إنه عندما تاسف العثماني، فهو يقصد الجانبين سواء الأمن أو المحتجين.
وقال إن الحصيلة النهائية هو الرقم الذي قدمته أي 108 أمنيين أصيبوا جراء الأحداث العنيفة.
وكشف الخلفي أن المجلس الحكومي طالب بضروة البحث والتحقيق في أي تجاوز في حق المتضررين، موجها دعوته للساكنة من أجل إقرار الهدوء والتعاون والمساهمة في توفير الأمن في الحسيمة.
وأكد أنه على المستوى القضائي، وبناء على التعليمات الملكية، سيتم إجراء البحث في كل إدعاء يهم التعذيب.
وقال الخلفي إن هناك حرصا على ضبط النفس وإذا حصل تجاوز ما سيتم فتح تحقيق في الأمر، مشيرا إلى أن وزارة العدل والوزارة المكلفة بحقوق الإنسان ستجتمعان بالجمعيات الحقوقية وبالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، موضحا أن الحكومة مسؤولة في هذا الشأن.
مناقشة هذا المقال