أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بويزكارن ما أسمته استغلال العارضات وعدم وفاء المنظمين لمهرجان ظلال الأركان في الفترة الممتدة بين 28 و 30 غشت الجاري .
وصدر هذا التنظيم الحقوقي بيانا في هذا الخصوص وإليكم مضمونه .
نظمت جمعية مهرجان بويزكارن بدعم من المجلس الجماعي للمدينة بالإضافة إلى داعمين آخرين مهرجانا أطلق عليه
” مهرجان ظلال اركان” أيام 28, 29 و 30 غشت2019 . وقد استدعيت للمشاركة في هذا المهرجان مجموعة من التعاونيات المحلية بغرض المشاركة في معرض المنتوجات المجالية وقد تعهدت إدارة المهرجان وفق تصريحات أعضاء التعاونيات المشاركة بضمان المبيت والتغدية والتعويض اليومي طيلة أيام المهرجان، غير أن عدم الوفاء بهذه الالتزامات دفعت بالمشاركين في المعرض الى تنظيم وقفة احتجاجية خلال الحفل الختامي للمهرجان كما نظموا اعتصاما بعين المكان يومه السبت 31 غشت 2019 . وبناء على الزيارة التضامنية لأعضاء مكتب فرع بويزكارن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمعتصم المحتجين وبعد الاستماع لشهاداتهم تبين ما يلي :
1- رداءة ونقص التجهيزات المخصصة لاحتضان المعرض مما تسبب في تلف بعض المنتوجات المعروضة؛
2- عدم التزام منظمي المهرجان بتعهداتهم حيث إن التغدية رديئة وناقصة كما أن المكان المخصص للمبيت لا يستجيب للشروط الدنيى للاقامة ولم تحترم فيه خصوصيات المتعاونات الإناث، علاوة على عدم الوفاء بما تعهدوا به فيما يخص التعويض اليومي؛
3- التعامل اللاإنساني واللااخلاقي للمكلفين بالأمن مع احتجاج المتعاونات و المتعاونين من خلال السب والشتم والتفوه بالفاض لااخلاقية .
وبناء على ما سبق فإن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببويزكارن يعلن للراي العام المحلي والوطني ما يلي:
1- تنديده باستغلال الوضعية الهشة للمتعاونات والمتعاونين لتأثيت فضاء المهرجان دون توفير الحد الأدنى من شروط الاستفادة الحقيقية على عكس ما يدعيه شعار المهرجان؛
2- استنكاره للظروف اللاإنسانية التي عانى منها المشاركون في المعرض من تغدية ومبيت ومعاملة لااخلاقية ؛
3- تحميله المسؤولية لإدارة المهرجان والسلطات المحلية ومطالبته بالعمل على رد الاعتبار للمتعاونات و المتعاونين صونا لكرامتهم وحقوقهم؛
4- تأكيده على أن التنمية الحقيقية للمنطقة تقتضي إحترام الحقوق الأساسية للمواطنين و المواطنات بعيدا عن سياسة الالهاء والشعارات الجوفاء وتبذير المال العام.
مناقشة هذا المقال