بيان..
على إثر تداول مواقع التواصل الاجتماعية لأشرطة فيديو تظهر رئيس الجمعية الرياضة لأولاد النومر يكل مجموعة من الاتهامات لرئيس جماعة المعدر الكبير دون مراعاة لأدب الحوار وللمكانة الاعتبارية للمؤسسة الدستورية التي يمثلها رئيس الجماعة، وتنويرا للرأي العام المحلي ودحضا لمجموعة من المغالطات التي تلفظ بها رئيس الجمعية المذكورة، نسرد عليكم السياق العام لهذه الواقعة:
– بتاريخ 22 يونيو 2019 تقدم رئيس الجمعية الرياضية لأولاد النومر بطلب للحصول على خيمة قائدية ولوازمها و50 كرسيا لاستعمالها في مباراة الافتتاح للدوري المنظم بمناسبة عيد العرش المجيد بأولاد النومر، حيث سجل الطلب المذكور بمكتب الضبط تحت عدد 810،(عكس ما يروج له في الشريط، من كون الطلب يضم كذلك يوم إجراء نصف النهاية والمباراة النهائية – انظر الطلب رفقته )
-حرصا من المجلس الجماعي للمعدر الكبير على دعم مثل هذه الأنشطة الرياضية وفئة الشباب بالخصوص، فقد وافق رئيس المجلس الجماعي على المساهمة في إنجاح دوري كرة القدم المنظم بأولاد النومر من خلال ما يلي:
* مد رئيس الجمعية الرياضية لأولاد النومر بخيمة قائدية و50 كرسيا مقابل إشهاد بالتوصل حرر بتاريخ 23 يوليوز 2019. (انظر المرفق)
*وضعت الجماعة رهن إشارة الجمعية الجرار+ صهريج وذلك لري الملعب قبل انطلاق المباراة كل يوم. إلا ان الجرار أصيب في اليوم الثالث بعطب ، وتم استقدام ميكانيكي للقيام بعملية الإصلاح إلا أنه بحسب الميكانيكي المختص فقد أكد لنا أن هذه العملية تتطلب وقتا كثيرا، ورغم ذلك فقد كان الصهريج يستعمل يوميا في خدمة النشاط.
*يتم إرسال سيارة الإسعاف أثناء إجراء المباراة كل يوم مع التذكير أن سائق هذه السيارة موظف جماعي يقوم بأداء واجبه المهني حسب توقيت العمل الرسمي من 8:30 إلى 16:30، ثم بعد ذلك يتم إرساله للقيام بهذه المهمة إيمانا منا كمنتخبين وكموظفين بضرورة التضحية من أجل المصلحة العامة، ولكن نظرا لانشغالات الموظفين المكلفين بالإسعاف العائلية والرخصة المرضية التي تمتع بها أحدهما خلال تلك الفترة، فقد تم تخفيض إرسال سيارة الإسعاف إلى عين المكان مع الإبقاء على أهبة الاستعداد للتدخل أثناء وجود أي خطر لا قدر الله.
بعد هذا كله يُتهم رئيس الجماعة بأنه يسعى إلى إفشال الدوري؟؟؟؟؟؟؟
* طلب من رئيس الجمعية الرياضية إرجاع الخيمة والكراسي إلى مقر الجماعة إلا أنه رفض ذلك. (في تحد سافر للقانون)
* يوم 07 غشت 2018 أرسل رئيس الجماعة موظفين جماعيين لإحضار الكراسي والخيمة القائدية لاستعمالها أمام مقر الجماعة في حفل تكريم السيد القائد الإداري لأربعاء رسموكة المنتقل إلى الخميسات والمزمع تنظيمه في اليوم الموالي ، غير أن رئيس الجمعية رفض تسليمهم الممتلكات الجماعية المذكورة بدعوى أنها ستستعمل في المباراة المقامة في ذات اليوم، والحقيقة غير ذلك، حيث تبين أن الخيمة والكراسي محجوزة في منزل أحد الساكنة بأولاد النومر ولم تستعمل. وتم إبلاغ السلطات المحلية بهذا الموضوع.
* وبدل أن يقوم رئيس الجماعة بإحضار عون قضائي لتوثيق عملية الاستيلاء على الممتلكات الجماعية بغير وجه حق، فضل أن ينتقل إلى عين المكان للتحاور مع رئيس الجمعية لإرجاع اللوازم المذكورة إلى مقر الجماعة ،إلا ان المستوى المنحط الذي ظهر به المسؤول الجمعوي وإمعانه في تصرفات لا تمت إلى الرياضة بأية صلة، ولجوئه إلى أسلوب التهريج وتهييج الحاضرين، إضافة إلى كيله عدد من التهم المجانية لرئيس الجماعة والتشكيك في وطنيته، يؤكد أن هذا السيناريو تم الإعداد له مسبقا لأهداف انتخابوية صرفة، بإخراج رديء، ليقدم بذلك رئيس الجمعية نفسه كبديل للمنتخبين، الحريص على مصالح الساكنة، متناسيا أن الحرص على المصلحة العامة يقتضي الوضوح مع الناس وتحري الصدق والأمانة، لا الكذب والبهتان وقذف الناس بالباطل…
وردا على المسؤول الجمعوي نقول:
– لحظة افتتاح هذا النشاط الرياضي والذي تغيب عنه رئيس جماعة المعدر الكبير لعذر قاهر، تصادف مع وجود لجنة مكونة من قضاة المجلس الجهوي للحسابات لمراقبة تسيير مرافق الجماعة بدوار إزويكا ،حيث قام رئيس الجماعة بمرافقتهم مساء يوم الأربعاء 24 يوليوز2019، عكس ما اتهمه به رئيس الجمعية الرياضية وادعاؤه أن رئيس الجماعة “لم يرض بالحضور في الحفل الافتتاحي” وهي للأسف الشديد اتهامات مغرضة الهدف منها هو إثارة النعرة القبلية المقيتة.
-إن الرياضة قبل أن تكون حركات وممارسة هي تربية وأخلاق والتزام بالمبادئ وهذا ما قمتم بتغييبه أثناء محاورتكم للمسؤول الجماعي، وشريط الفيديو يؤكد بالفعل أنكم أخللتم بالاحترام الواجب تجاه رئيس الجماعة .
-لا وطنية صادقة دون احترام للمؤسسات الدستورية لهذا الوطن ، وما الجماعة الترابية إلا واحدة من بين هذه المؤسسات التي يقوم عليها صرح هذا البلد.
– المزايدة على الرئيس ب”عيد العرش المجيد” ليس سوى مسرحية سرعان ما تكشفت للجميع، لأن رئيس الجماعة هو من مثل ساكنة جماعة المعدر الكبير في حفل الولاء المقام أواخر الشهر الماضي بمدينة تطوان بمناسبة تربع صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين.
كما نؤكد للجميع على ما يلي:
-أن رئيس الجماعة هو المسؤول عن حفظ الممتلكات الجماعية ولذا فالقانون يعطيه صلاحية اتخاذ القرارات التي تسير في هذا الاتجاه، وعليه فلا يجب المزايدة عليه في القيام بواجبه.
– يحتفظ رئيس الجماعة لنفسه بحق اللجوء إلى القضاء ضد كل شخص يثبت تورطه في نشر أخبار كاذبة الهدف منها النيل من سمعة المسؤوليين الجماعيين بغير وجه حق.
– إن المجلس الجماعي الحالي يعمل كل ما في وسعه من أجل تقديم خدمات للساكنة مع مراعاة للعدالة المجالية بعيدا عن الشعارات العنصرية التي لا تخدم سوى أجندة النفوس الضعيفة.
– ويبقى العمل الميداني بإكراهاته هو المحك الحقيقي، مما يستلزم تضافر كافة جهود الفاعلين من أجل تنمية واعدة لجميع دواويرنا، وسنبقى أوفياء لالتزاماتنا مع الساكنة حتى آخر يوم من ولاية هذا المجلس. أما مثل هذه التصرفات البئيسة فلا تعدو أن تكون زبدا أو هشيما تذروه الرياح. «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ، وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْض» صدق الله العظيم.
رئيس جماعة المعدر الكبير احمد اكزور.
مناقشة هذا المقال