أتيك ميديا
انطلقت ليلة أمس الجمعة الدورة التاسعة لمهرجان “تميزار للفضة” بتيزينت، بحفل الافتتاح لاول سهرة فنية خلال هذه الدورة ، بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية والوطنية، التي قدمت لوحات فنية تابعها المئات من زوار المدينة.
وكان حفل الافتتاح الذي احتضنته ساحة الاستقبال –طريق اكادير- عبارة عن لقاء بين الموسيقي”الامازيغية”، مجموعة “أيتماتن ” و” ارشاش اكرام” و”الطرب المغربي” الفنانة لطيفة رأفت وسعيدة شرف و “فن الراب ” مجموعة شايفين.
مجموعة أيتماتن
“أيتماتن” برئاسة الشاعر والكاتب عبدالله كغرابوا ، افتتحت فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان “تيميزار” الفضة بمدينة تيزنيت. أمام جمهور متواضع نتيجة توقيت برمجة المجموعة ، واستطعت المجموعة التفاعل مع جماهير مهرجان “تيميزار” في أول سهرة مبرمجة ضمن فقرات المهرجان الفنية، وأدت المجموعة الأمازيغية عددا من أغانيها التي ألهبت حماس الجماهير الحاضرة والتي تفاعلت معها في تجاوب كبير.
مجموعة ارشاش “اكرام”
أكثر من ثلاثين سنة من الغناء الملتزم الهادف تلك المسيرة الطويلة التي قطعتها مجموعة أرشاش مسيرة حافلة بالغناء الهادف و الكلمة الموزونة والممزوجة بإيقاعات أحواش ذات اللحن السجي، مجموعة لقيت إقبالا كبيرا من طرف جمهور “تيميزار” .
لطيفة رأفت
بعد أخر زيارة للفنانة لطيفة رأفت سنة 1987 ، وبعد أكثر من 30 سنة تلتقي الفنانة مع عشقها بالمدينة في ليلة فريدة من نوعها، حيث حضر الحفل عددًا من عشاقها الذين رددوا معها كل أغنية قدمتها على منصة الحفل خلال أكثر من ساعة من الزمن وأطلت السلطانة كما يلقبها جمهورها بلباس تقليدي “أمازيغي” ، وصدح صوتها الطروب أغنية “مغيارة” و”كنا وكنتوا” و”علاش يا غزالي” وأغاني أخرى ملأت كل زاوية من زوايا ساحة الاستقبال التي شهدت الحفل.
مجموعة شايفين
ضمن البرمجة الفنية لمهرجان “تيميزار” هذه السنة إيقاعات الراب، والتقى عشاق موسيقى الراب مع مجموعة شايفين .
هي مجموعات شباب وفنانون يساهمون في صنع التطور المثير للمنصة الجديدة في المشهد الموسيقي المغربي، كانوا على المحك، في لقاء حي مع جمهور عريض يتطلع إلى الأفضل، وهو المتابع لأقوى عروض الراب والموسيقى الجديدة على الصعيد الوطني.
وكانت المجموعة “شايفين”.بالفعل في الموعد حين تعاقبت على أداء حصص فنية عالية المستوى ، بنضج واحترافية ملحوظين، أبهر عشاق الراب في حلته المغربية المتعددة .
سعيدة شرف
سعيدة شرف التي نوعت وصلتها الغنائية واختارت كعادتها خلال سهراتها الفنّية، أنْ تنتقلَ بيْن مختلف الألوان الغنائية، حيثُ أدّت أغانيَ من الفنّ الحساني، وأغاني شعبية و أمازيغية.
الإعلانات
مناقشة هذا المقال