تلقينا ببالغ الحزن و الاسى و الحسرة خبر وفاة الفنان الأخ محمد اوتوف من مواليد تيزنيت وموسس لمجموعة من تجارب جمعوية منها :
جمعية تزنارت التي كانت من اول المشاريع الثقافية و الفنية للراحل سنة 2008 ، حيت برزت مواهبه و أفكاره رفقة اجود الطاقات بالمدينة و كانت النتائج جد إيجابية حيت كانت مدينة تيزنيت يضرب بها المثل وطنيا و مهرجان الموقار في دورته الأولى كان من بين ابرز مشاريعها و ذلك بأقل امكانيات مادية في الدورة الثانية كانت ستكون عالمية لولا قلة الامكانيات و غياب الدعم المادي و المعنوي الضروريين.
استمر المرحوم في مسيرته الفنية بكل من الدار البيضاء في اكبر المعاهد الفنية و بصم في اكبر الملتقيات لكن غريزة الرجوع الى المدينة الام و الاستقرار بها و التفكير في مستقبل البلدة و مشاريع ثقافية و فنية اشغله عن التفكير في نفسه و مستقبله مما انهك قواه و استنفذ اعصابه و قتله حيا جميلا شابا صغيرا.
محمد اوتوف ليس الا مثالا للشباب الطموح الذي يموت باحلامه والمساهمين في الحركة الثقافية والفنية بالمدينة والوطن .
إنا لله وإنا إليه راجعون
مناقشة هذا المقال