متابعة : رضى آزاد
تفاعلا مع مناقشة وطرح إتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية لتيزنيت وجامعة إبن زهر بأكادير وبعد المصادقة عليها من قبل المجلس الجماعي من أجل إحداث تكوينات في المراكز الثقافية والتربوية التي هي من تسيير وتدبير الجماعة لتزنيت وفي نفس السياق تفاعل البشير بوتباغة عبر تدوينة في الفيسبوك وهو مدير الدراسات لمركز BTS بمؤسسة المسيرة الخضراء بمدينة تيزنيت على ان إحداث تكوينات والرقي بالمستوى الجامعي يحتاج إلى الجلوس مع ذوي اﻹختصاص أكثر ما يحتاج إلى قرارات جريئة وعبر في تدوينته على
ما يلي :
“كنت اتمنى ان يستشار اهل الاختصاص بالمدينة قبل اقرار انواع التكوينات بالاقليم. المدينة تتوفر على تكوينين باكالوريا + سنتين في Bts بالمسيرة الخضراء و كذا بمركز التكوين المهني تخصص الاقتصاد و التسيير و التجارة وابناء و بنات تيزنيت هناك هذه السنة من يتابع دراسته بالاجازة المهنية بالجامعة بتطوان والجديدة والدار البيضاء… ومنهم طالبات
و من فئات معوزة او ايتام… أليس حريا ان تختاروا مثل هذه التخصصات بهذه التكوينات التي احدثموها”.
وأضاف البشير، “هكذا على الاقل ستكونون قدمتم خدمة اجتماعية لابناء و بنات تيزنيت كما توجد بالمدينة كفاءات من الاساتذة المبرزون و المستبرزون يمكننهم التكفل بالتكوين و بجودة عالية لما عهدنا منهم من تفان في العمل
و تكونون قد وفرتم على المدينة مشكل المدرسين و تكاليف الاقامة.
واستفسر البشير بوتباغة وهو المسؤول عن Brevet de technicien supérieur
اﻷقسام العالية التحضيرية بمدينة تيزنيت التي احدثت سنة 2011 والتي يتخرج فيها سنويا أزيد من 60 طالبا مكونا من تخصصين التدبير التجاري وتدبير المحاسبتي،
وأكد مدير مركز الأقسام التحضرية في تدوينته ” لست عدميا و لكن من باب المهتم والمتتبع لقضايا التربية و التكوين بالمدينة التي تعرف الهدر الجامعي للفتاة التزنيتية بعد حصولها على DEUG/BTS OU DEUST .
ووجه طلبه الى المسؤولين وقال : “المرجو اعادة النظر في تخصص اللغات المقرر. فلا زال الاوان. و استشيروا ذوي التخصص قبل اتخاذ قرارات تهم طلبة هذه المدينة. راي لا يلزم احد و لكم واسع النظر. و هذا رايي كرجل تربية و تعليم و من باب الغيرة على المدينة فقط”
وقد تفاعل العديد من اﻷسرة التعليمية مع هذه التدوينة من شأنها أن تغير معالم و بعض بنود اﻹتفاقية قبل المصادقة من قبل سلطة الوصاية وأكد على أن البعد اﻹجتماعي هو الذي يجب أن نستحضره في إتفاقية الشراكة بين الجامعة وجماعة تيزنيت ﻷنه أغلب الطلبة الذين يتخرجون من مدينة تيزنيت ينتقلون إلى مدن أخرى من أجل إستكمال الدراسة.
جدير بالذكر ان الجماعة قد صادقت على احداث تكوينات جديدة في دورتها الاخيرة عن طريق توفيرها للبنيات التحتية و تتبع الملف الجامعي الى حين اخراج “قرية المعرفة” الى حيز الوجود والتي يشرف عليها المجلس الاقليمي لتيزنيت.
مناقشة هذا المقال