متابعة متضرر.
” هذي 2020 ومازال كانضويو بالقنديل” هذا كان لسان حال ساكنة مجموعة من دواير جماعة الركادة/قيادة أولاد جرار بإقليم تيزنيت اليوم الثلاثاء 11 غشت 2020 على الساعة 11:00h صباحا أمام عمالة تيزنيت، في وقفة إحتجاجية تنديدية بتماطل المسؤولين في ربط دواويرهم بشبكة الكهرباء، وقد بات هذا التماطل غير المبرر مشكلا مؤرقا للساكنة بعد أن وضعت العديد من الطلبات منذ سنة 2016 لدى جميع الإدارات المعنية وعلى رأسهم عامل إقليم تيزنيت دون جدوى، ولم تجن غير التسويف المستمر في جميع محطات تتبع ملفها.
هذه إحدى مفارقات مغرب العجائب الذي يسير بسرعتين متفاوتتين في خطين متعاكسين، مغرب الثراء وأصحاب الحضوة والسلطة والجاه، ومغرب الفقر والتهميش والإقصاء، وما زاد الطين بلة هو إدعاء مسؤولينا أن البلد التي يديرونها بقبضة من حديد تحتل الريادة في تدبير أزمة كورونا التي أفرزت لنا مغرب “التعليم عن بعد” الذي إستفاد منه أبناء مغرب الأثرياء وملؤوا الشاشات بتصريحاتهم وحصلوا نتائج جيدة في الإمتحانات، وعلى النقيض يقف أبناء مهمشي ومهمشات الوطن وفقرائه من أمثال أبناء ساكنة دواوير جماعة الركادة الذين لم يسبق لهم أن ذاقوا طعم “التعليم عن بعد” لأن الدولة لم تربط منازلهم بالكهرباء كأبسط الخدمات الحيوية التي يجب أن يتمتع بها جميع المغاربة دون تمييز..
خلاصة القول: المغرب ماشي حسن من فرنسا وابناء المغاربة مكايلقاوش الرعاية اللي كايحضاو بيها أبناء الملك، عكس ما قال رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” ورئيس الدولة “الملك محمد السادس”..
مناقشة هذا المقال