بقلم الصديق عامري.
ولأن حق الرد مكفول فقد تم بيان كافة الايضاحات ردا على الإدعاءات الكاذبة بخصوص قضية المتشرد المقعد على الكرسي المتحرك الذي تم اهماله من طرف مسؤولي مستشفى الحسن الأول بتيزنيت على اثر اصابته على مستوى رجله .
ان الامانة والنزاهة تقتضي على المسؤولين أن يتصفوا بها ،فالمواطن لجأ الى المستشفى قصد العلاج حيث تم نقله إلى قسم المستعجلات، لكن تم اهماله واخراجه خارج المستشفى مما أدى الى تزايد تفاقم وضعه وبدأت الديدان تنخر جسده .
كما نود اخبار الجميع غياب استجابة الوقاية المدينة لايفاد سيارة اسعاف لنقل المصاب ،هو ما جعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بنشر تدوينات ومقطع فيديو يظهر فيه شخص مريض، على كرسي وهو يعاني وفي حاجة إلى رعاية صحية عاجلة.
وختاما استنكارنا ورفضنا التام للأكاذيب ولامبالاة بعض رجالات الوقاية المدنية مع طلبات المواطنين لاسعاف مرضاهم والافتراءات الصادرة عن السلطة بأنها قامت ببادرة انسانية فتزنيت يوجد بها مئات من المشردين في حاجة إلى رعاية صحية عاجلة.
مقال توصلنا به للنشر جوابا على ماسبق ننشره بموقع أتيك ميديا. ولمعرفة الإجراءات المتخدة في حق “المتشرد” موضوع المقال المنشور يوم الجمعة 6ماي الجاري :
“قامت السلطة المحلية بالملحقة الادارية الرابعة في بادرة إنسانية مساء يوم الجمعة 06 ماي 2022، وعلى إثر إخبارية توصلت بها من الشيخ الحضري لحي أفراك، مفادها تواجد أحد المتشردين من اللذين يتعاطون الكحول والمخدرات، وهو على كرسي متحرك بالقرب من مدارة كرامة بحي أفراك ، ويعاني من إصابة سابقة في رجله ، والتي تعفنت بسبب اهماله لعلاجها، وأصبحت في حالة مزرية ، بربط الإتصال مع القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتزنيت، والتي أوفدت سيارة إسعاف تابعة لها في الحين إلى عين المكان ، حيث تم إقناع الشخص المذكور أعلاه من طرف السلطة المحلية ، بضرورة نقله الى المستشفى الإقليمي الحسن الاول بتزنيت قصد القيام بتنظيف الجرح ، وتلقي العلاج المناسب لحالته من طرف الطاقم الطبي المختص ، وهو الأمر الذي استجاب له الشخص المتشرد، كما تجدر الإشارة بأن المعني بالأمر سبق نقله للمستشفى الاقليمي سابقًا لكن إهماله للعلاج بسبب الحالة التي يعيش فيها ، وتواجده معظم الوقت غائبا على الوعي أدت إلى تفاقم وضعه.”
مناقشة هذا المقال