زارت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية المحلية والوطنية Groupe des Jeunes Femmes pour la Démocratie”،عائلة شهيدة لقمة العيش “غزلان بهال” التي توفيت في حادثة سير ، وهي ذاهبة إلى مكان اشتغالها تبحث عن مورد مادي كي توفر به مصاريف الدراسة والاستعداد للدخول المدرسي لهذا الموسم .
توجهت الفعاليات إلى دوار غزلان البعيد عن تيزنيت ب 17 كيلومترا تقريبا والقريب من زاوية سيدي وگاگ بأگلو ، حيث تحكي شقيقتها البالغة من العمر 27 سنة عن طموحات غزلان و رغبتها في الذهاب إلى أمريكا لاستكمال دراستها . شقيقة غزلان عاملة زراعية ابنة عاملة زراعية تبكي بحرقة عن شقيقتها و تستحضر المعاناة اليومية التي تجعلهن يستيقظن في الثالثة صباحا ليتوجهن جماعة على” بيكوب” تحمل أكثر من 14 امرأة ، يعملن في كل الأشغال الفلاحية والزراعية الشاقة و ينتظرن “الكانزة” كي يفرحن أنفسهن و عائلاتهن .
شقيقة غزلان شابة مكافحة تريد حق شقيقتها ، و تريد أن تنتهي معاناة العاملات الزراعيات و أن تكون وفاة غزلان سببا في حصول هذه الفئة على كل حقوقها .
كانت غزلان تحصل على سبعين درهما في اليوم ، دون حقوق و دون حماية اجتماعية و معرضة دائما للخطر و الموت و العنف .
غزلان الحالمة بإتمام دراستها في الضفة الأخرى، الحاصلة على 14 في المعدل السنوي و هي في الأولى باك ، المنتمية بالصدفة للزاوية التي تعتبر مدرستها أول مدرسة عتيقة في المغرب ،المكافحة و الباحثة عن قوت يومها وسط الحقول و المزارع تغادرنا و تترك جرحا آخر في ذاكرة المغاربة .
كم من أم سنجفف دموعها في هذا البلد .
“سننشر شهادة العائلة و قصة غزلان على صفحة المجموعة Groupe des Jeunes Femmes pour la Démocratie”
مناقشة هذا المقال