أتيك ميديا
تعتبر المناطق الخضراء متنفس ضروري للأحياء والمناطق السكنية بمدينة تيزنيت، غير أن هذه المناطق في طريقها الى الخراب نتيجة الاهمال وانعدام العناية .
حديقة مولاي عبدالله،التي تقع وسط مدينة تيزنيت وخاصة فضاء العاب الاطفال بالحديقة ، تعاني الاهمال من جميع النواحي، من تراكم الازبال والخراب الذي تعرضت له مؤخرا .
وفي اتصال هاتفي مع موقع “أتيك ميديا”،طلب العديد من مرتادي الحديقة بتدخل السريع لجماعة تيزنيت، لانقاد هذا المتنفس من الخراب والاهمال ، واكد المتحدث انه بسبب الاهمال تم تحويل الحديقة إلى مصبات للفضلات و تجمع للأوساخ.
كما عرف معظم الغطاء النباتي في حديقة مولاي عبدالله إتلافا وتآكلا وعدم تجديد، مما حول المناطق الخضراء إلى مناطق جرداء لا يمكن الجلوس بها، وبالتالي تم حرمان الأطفال بصفة خاصة والعائلات بالمدينة بصفة عامة من التنزه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية للحديقة.
واضاف المتحدث ذاته، مستغرباً عن عدم تفاعل المسؤولين بجماعة تيزنيت مع هذا الوضع السيئ وعدم صيانة الحديقة بصفة دورية، كما أقترح وضع حارس أمن يراقب تحركات العابثين ، حيث لا يحق لأي شخص تخريبها والعبث بها.
للإشارة، فقد رسلنا المسؤولين على الخاص بالفايسبوك وعرفنهم بهويتنا الا انه لم نتوصل باي توضيح من المرسل إليه حول موضوع سابق يخص المناطق الخضراء .
لنا العودة للموضوع…
الإعلانات
مناقشة هذا المقال