توصل الموقع من المكتب النقابي المحلي للجامعة الوطنية للماء المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت ببيان هذا نصه:
تيزنيت في 12 فبراير 2020
في إطار اجتماعاته الدورية و في سياق متابعة الاوضاع بوكالة تيزنيت المتسمة بالتمادي في الهجوم على مكتسبات الشغيلة و تجاهل المطالب المشروعة والعادلة للمستخدمين وتعنت رئيس الوكالة و استمرار استفزازاته للمستخدمين
وتعطيل الحوار و افراغه من محتواه التفاوضي و التعاطي بميزاجية مع مضامينه،في استخفاف تام بالدور التاريخي والدستوري للحركة النقابية ،إنعقد يوم 11 فبراير 2020 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتيزنيت الإجتماع العادي للمكتب الإقليمي تم خلاله تدارس مجموعة من النقط من بينها تأثير تفعيل الجهوية على استقرار المستخدمين وما سينجم من اخطار عن خلق الشركات الجهوية ،و كذلك الجانب التنظيمي، كما نوقشت مجموعة من الملفات الفئوية ، و كانت اهم النقاط دراسة الأوضاع المتأزمة والمزرية التي باتت تعرفها الوكالة الممزوجة تيزنيت ،بسبب الإدارة الفاشلة لرئيسها،و فشله الذريع في التعاطي مع مختلف المشاكل المتعلقة بالمستخدمين وغياب إرادة حقيقية وصادقة و الجدية و الإحساس العميق بالمسؤولية لديه وابرز ما تم التطرق اليه ايضا التضييق على العمل و الحريات النقابية و العراقيل التي يتعرض لها المنتدبون النقابيون في مهامهم النقابية.
بعد إستنفاذ جميع الخطوات مع إدارة وكالة تيزنيت في التعامل مع الملف المطلبي من خلال الحوارات العديدة معها والتي تعتبر جلها عقيمة لم نلمس فيها اي جدية وكان هدف الإدارة منها ربح الوقت لا غير.و بعد كل محاولاتنا لإقناع هذه الإدارة بشرعية ملفنا المطلبي،وبعد انتظار طويل ،فقد تبين لنا عدم جدوى الحوار و عدم جدية المسؤولين في حلحلة المشاكل العالقة و سجلنا بكل أسف عميق تماطل وتراجع رئيس الوكالة عن التوقيع عن محضر الاجتماع والملف المطلبي في شموليته بنقضه لمخرجات اجتماع يوم 8 ابريل ،2019 ولقد تم تذكيره بعدم التزامه بتوقيعه على هذا المحضر بمراسلتنا له يوم 13 نونبر 2019 ،إلا أنه فضل التمادي في ترهيب المناضلين و الخرق السافر للحق النقابي و التضييق على الحريات النقابية التي يكفلها دستور البلاد و تقرها التشريعات الوطنية والدولية،وخير دليل على ذلك الحملة الشعواء المستهدفة للكاتب العام الاقليمي الذي اعلن دخوله في الاعتصام.
لكل هاته الأسباب، و أمام هذا الوضع المقلق، و تداعياته على واقع التسيير بالوكالة، و استمرار الإدارة في سياسة صم الاذان و الهروب إلى الأمام، فإنه تقرر كإجراء أولي تنظيم أعضاء المكتب الإقليمي وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر الوكالة الممزوجة تيزنيت يوم التلاثاء 18 فبراير 2020 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة زوالا ،ستليها أشكال نضالية و احتجاجية تصعيدية سيعلن عنها لاحقا.
وإيمانا منا بعدالة المطالب المشروعة والحفاظ على المكتسبات و استنكار المكتب الاقليمي للتصرفات اللامسؤولة لرئيس الوكالة مع المستخدمين و تحميل الإدارة الجهوية لما ستؤول إليه الأوضاع على صعيد وكالة تيزنيت ،فإنه يدعو المستخدمين إلى التعبئة واليقضة حفاظا على الكرامة بعيدا عن الحسابات الاديولوجية و النقابية الضيقة.
“جميعا من اجل كرامة المستخدم، كرامة المستخدم خط أحمر”
عاش الاتحاد المغربي للشغل،عاشت الجامعة الوطنية للماء رمز النضال الحر،عاشت الطبقة العاملة صامدة مناضلة.
نسخة موجهة إلى السادة:
– عامل عمالة تيزنيت عن المكتب الإقليمي تيزنيت
-المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
– المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء اكادير
– الكاتب العام للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب الاتحاد المغربي للشغل
– الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب الاتحاد المغربي للشغل
– رئيس الوكالة الممزوجة تيزنيت و وكالة سيدي إفني بالنيابة
مناقشة هذا المقال