تدخل اوعمو ورد القسطلاني بدورة فبراير الأخيرة للجماعة الترابية لتيزنيت ،هل هو مؤشرات أولية لفك التحالف بين العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية بجماعة تيزنيت.
انتقد عبد اللطيف اوعمو القيادي في التقدم والاشتراكية مكتب مجلس جماعة تيزنيت ( تحالف العدالة والتنمية 4 والتقدم والاشتراكية 3 والاحرار 1 ) على ما سطره من نقط في جدول اعمال دورة فبراير ليوم الجمعة 7 فبراير 2020 مركزا على ورود نقط الشراكات مع الجمعيات حتى اصبحت الجماعة مختصة في شأن عمل الجمعيات. مطالبا بان يكون العمل افقيا وعموديا لتكون افكار ومقترحات مشاريع تنموية وليس ان يكون العمل افقيا مقتصرا ومحتكرا لافراد المكتب المسير دون غيرهم. ومن جملة ما انتقده اوعمو، اتفاقية شراكة مع الخزينة الاقليمية والتي اعتبر التداول فيها مضيعة للوقت و ليست فيها جدوى للجماعة، منتقدا ما ورد في الاتفاقية من التزامات كل من جماعة تيزنيت والخزينة الاقليمية وعامل الاقليم وهي كلها اختصاصات وواجبات تهم كل واحد منهم بحكم القانون كل في مجال اختصاصه . وبالتالي يضيف اوعمو اسجل أسفي على عرض هذه الاتفاقية على انظار المجلس للتداول لانها ليست فيها جدوى للجماعة.
وارتباطا بالنقاش داخل الدورة وفي ما يشبه ردا سياسيا غير مباشر تناول الكلمة نائب رئيس جماعة تيزنيت عبد الله القسطلاني ( العدالة والتنمية) ليرد على حليفه في التسيير اوعمو وليبين أنه إن كان هناك عمل افقي للمجلس فبعض اعضاء المجلس يساهمون في ذلك بغيابهم وبعدم حضورهم ولو مرة واحدة منذ تشكيل اجهزة المجلس لاجتماعات اللجن للمساهمة في النقاش والرفع من مستواه لما هو افيد وأصلح؛ ويضيف القسطلاني في رده على اوعمو دون ان يذكره بالاسم على من يقول ان نقط جدول الاعمال غير ذي جدوى عليه ان يعلم ان للمجلس مكتبا مسؤولا مكونا من 8 اشخاص الرئيس ونوابه (من احزاب العدالة – التقدم – الاحرار) ويناقشون باستفاضة مقترحات نقط جدول الاعمال وهذا اختصاص منحه القانون 14/ 113 للمكتب المسير للجماعة ومن حق جميع اعضاء المجلس ان يراسلوا رئيس الجماعة للمطالبة بادراج نقط في جدول الاعمال ، مؤكدا على ان التقييم يبقى شخصيا ومكفولا للافراد في القول بان النقط ذات جدوى من غيرها؛ لكن وجب الا يمارس الحجر على المكتب.
وامام هذا التطور في العلاقة بين المصباح والكتاب من خلال هذه التدخلات التي تظهر اختلافا داخل دورات المجلس وبين حلفاء في التسيير وهو ما ينبئ عن فك الارتباط فيما بينهم كما تم وطنيا، ولمعرفة راي الحزب قائد التحالف اتصلنا بممثل حزب المصباح بتيزنيت عبد الله القسطلاني نائب رئيس جماعة تيزنيت والكاتب المحلي للعدالة والتنمية الذي قال: ان تحالفنا يسير بشكل طبيعي ولن يؤثر عليه اي تدخل خلال الدورات؛ وان حصل اي خلاف؛ فلدينا من الاليات رفقة حلفائنا ما نعالج به ونناقش جميع القضايا المشتركة والتي تهم التحالف والمكون من أحزاب كل له رؤيته؛ أما ما اثير عن جداول اعمال الدورات فإننا نناقشها بالمكتب باستفاضة والجميع يدلي برايه في النقط المدرجة ، وان الانتقاد الوارد خلال الدورة حول جدول الاعمال طبيعي واعتقد انه راي شخصي يحترم، استمعنا اليه كغيره من التدخلات وقمت بالرد عليه في حينه؛ واستانفنا أشغال دورتنا بشكل طبيعي ولله الحمد .
عن صفحة تيزنيت سوار.
مناقشة هذا المقال