أتيك ميديا
بعد عام من تسير الشأن المحلي بمدينة تيزنيت سنة 2010، صرح “عبداللطيف اعمو”،البرلماني والرئيس السابق للجماعة ،لإحدى الجرائد الوطنية أنه، راضي عن الإنجازات التي تحققت في فترته.
فعلى الرغم من محدودية الموارد، يقول أعمو، فقد رفعنا التحدي من أجل إنجاز مشاريع مهيكلة على غرار المدن الكبرى. وتم إعداد تصميم تهيئة جديد للمدينة بهدف السيطرة على التنمية الحضرية. وتيزنيت في حاجة إلى هذا، وبالخصوص بعد توسيع مجالها الحضري بأكثر من 30%، حيث أدمجت بالمجال الحضري أحياء جديدة كانت حتى شهر أكتوبر الماضي مجرد دواوير، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 15% من السكان الـحضريين. ويبقى التطور الأبرز خلال هذه المدة هو وضع تصميم تهيئة جديد ينتظر المصادقة عليه من أجل نشره قبل نهاية هذا العام.
و أضاف اعمو ، قائلا وبالموازاة، انطلقت دراسات هيكلة كل من دواوير إيديعيش وبوتقورت ودوتركا وإدرق وتمدغوست وبيزنكاض والمرابطين. وهي دواوير كانت إلى وقت غير بعيد تابعة لجماعات قروية مجاورة. ومن بين الدراسات الجارية في مدينة تيزنيت، وضع مخطط للتنمية الحضرية، والذي يمتد على مدى ست سنوات. كما أن إنجاز مقر رئيسي للبلدية هو أيضا قيد الدرس.
وأكد أعمو في ذات التصريح ، إعادة تأهيل المدينة التي بدأت خلال الولاية السابقة بهدف الرقي بالمدينة. وهكذا، هم برنامج التهيئة إعداد الفضاءات الرياضية بالأحياء وفضاء قصبة أغناج التي سيتم تحويلها إلى متحف. من جهة أخرى، فإن التقدم المنجز في مشروع بناء المحطة الطرقية يصل إلى نسبة 50 %. فيما وصل مشروع بناء وتهيئة القاعة المغطاة إلى نهايته، وفي ذات الوقت، فإن برنامج التمديد يشمل تهيئة المساحات الخضراء وأماكن الترفيه بقيمة إجمالية لهذه المشاريع تصل إلى 13 مليون درهم.
وعن المشاريع في ولايته تحدث الرئيس السابق عن التي توجد في طور الإنجاز و تستدعي غلافا ماليا قدره 10 مليون درهم، ويهم تهيئة الساحات العمومية مثل ساحة الكوفة، وتهيئة ساحة مسجد السنة، وشارع بئر إنزارن وساحة للا عبلة.
وفيما يخص حماية مدينة تيزنيت من الفيضانات، يقول اعمو انه أنجز هذا المشروع في إطار شراكة بين بلدية مدينة تيزنيت، وعمالة الإقليم ووكالة حوض سوس ماسة. وتتضمن الأشغال معيرة وادي سيدي عبد الرحمن على امتداد 905 مترا، وإنجاز قناة لتحويل مياه الأمطار عن المدينة القديمة وتنظيف قناة التحويل نحو وادي إيصوح. وهذا المشروع يتطلب ميزانية قدرها 14 مليون درهم.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج تأهيل مدينة تيزنيت ممول من قبل العديد من الشركاء من ضمنهم مؤسسة العمران، والمجلس الجماعي، والمجلس الجهوي لسوس ماسة وزارتا الداخلية والفلاحة والصيد البحري.
وأكد اعمو ان المشاريع التي جارية انجازها أنداك ، مشروع تهيئة المركب الرياضي المسيرة بميزانية قدرها 700.000 درهم، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي للري بقيمة 11 مليون درهم، من بينها 8 ملايين وفرتها إدارة الفلاحة، ومشروع التخلص من النفايات السائلة من خارج الموقع الخاص بالمنطقة الصناعية بشراكة مع مؤسسة العمران والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
وعن مشروع إعادة تأهيل المدينة القديمة، أضاف المتحدث وفق تصريح صحفي سنة 2010 ، أن الهدف من ذلك هو إعادة الاعتبار للتهيئة المعمارية الأصيلة. وقد ساهمت مؤسسة العمران في هذا البرنامج بما قدره 10 مليون درهم، فيما ساهمت البلدية ب 5 ملايين درهم.وتصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع المندرجة ضمن برنامج التأهيل إلى 65 مليون درهم، وهي وليدة شراكات بين مدينة تيزنيت من جهة، ومؤسسة العمران، والمديرية العامة للجماعات المحلية (DGCL) .
وعن ميزانية الجماعة سنة 2010 قال اعمو ، أن الميزانية الجماعية لمدينة تيزنيت تصل إلى 56 مليون درهم. ولإنجاز برنامج تأهيل راقي في مستوى التطلعات، فالمدينة في حاجة إلى حوالي 450 مليون درهم. فخلال دورة فبراير العادية صادق مجلس بلدية تيزنيت بأغلبية أعضائه على الحساب الإداري برسم سنة 2009، وصلت مداخيل الجزء الأول من الميزانية إلى ما قدره 46 مليون درهم، في حين تجاوز مجموع المصاريف 40 مليون درهم. وهذا يترك فائضا حقيقيا يقارب 6 ملايين درهم. وعموما، شهدت إيرادات سنة 2008 زيادة ملحوظة مقارنة بسنة 2007. فيما تضاعفت المداخيل الجماعية بمقدار أربعة أضعاف برسم سنة 2009 مقارنة مع سنة 2008.
يتبع سلسلة “تيزنيت مدينتي” من إعداد فريق’ أتيك ميديا “
الإعلانات
مناقشة هذا المقال