تفعيلا للاستراتيجية الوطنية التشاركية بين القطاعات الفاعلة في مجال التربية على المواطنة والسلامة الطرقية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، انطلقت بمختلف المؤسسات التعليمية بتيزنيت فعاليات الحملة الوطنية التحسيسية بالوسط المدرسي التي تقوم بها عناصر الامن الوطني التابعة للمنطقة الأمنية لتيزنيت برسم الموسم الدراسي 2020/2021، بتنسيق مع المديرية الاقليمية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
بداية الحملة التحسيسية انطلقت اليوم الجمعة 18 شتنبر 2020 ،من مدرسة 18 نونبر الابتدائية ببمدينة تيزنيت في احترام تام لتدابير البروتوكول الصحي واجراءات الوقاية والسلامة والتباعد االجسدي، بموضوعين هامين احدهما يتعلق بمحاربة التحرش الجنسي والتعرف على الخطوات العملية لتجنبه تفاعلا مع ماوقع من أحداث اليمة ذهب ضحيتها الطفل عدنان من طنجة ،ثم محاربة الهدر المدرسي في صفوف المتعلمين، أشرف على تاطيرها ضابط الامن السيد حسن الروكي بمساعدة مقدم الشرطة السيد عبد الله كرمان بحضور ممثلي المديرية الاقليمية السيدين رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة و المكلف بتسيير مصلحة الشؤون التربوية الى جانب مدير المؤسسة ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وبعض الاطر التربوية. وستتواصل الحملة بكل المؤسسات التعليمية بالمدينة، وتستهدف جميع المستويات الدراسية وتهم مجالات متعددة: التربية على المواطنة، السلامة الطرقية، مناهضة العنف المدرسي، مخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، الجرائم المعلوماتية والأخطار المرتبطة باستعمال الانترنيت ، التحرش الجنسي….
وتهدف هذه الحمىلات تامين وحماية فضاءات المؤسسات التعليمية ومحاربة السلوكات المشينة داخل الوسط المدرسي والتي تؤثر سلبا على السير الطبيعي للمنظومة التربوية وتفسد العلاقات التواصلية بين مكوناتها ، كتفشي العنف المدرسي والتحرش الجنسي و ظهور سلوكات اجرامية لا صلة لها بالمجال التربوي داخل المؤسسات التعليمية أو بمحيطها الخارجي تهدد الامن التربوي وسلامة المتعلمين، وهو مادفع بخلية التحسيس بالوسط المدرسي لاقتراح مواضيع هامة لها راهنيتها تساهم في التوعية ومحاربة كل مظاهر الجنوح والانحراف والسلوكات غير السوية وترسيخ روح المواطنة والسلوك المدني لدى المتعلمين.
مناقشة هذا المقال