طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 14 -112 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم، عقد المجلس الإقليمي لتيزنيت، يوم الخميس7 نونبر 2019 على الساعة العاشرة صباحا، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الاقليم ، دورته الاستثناٸیة في جلسة فريدة.
هذا و بعد التأكد من النصاب القانوني ترأس السيد عمر بوبريك نائب رئيس المجلس الإقليمي وبحضور السيد حسن خليل عامل إقليم تيزنيت و بعض ممثلي رٶساء الاقسام بالعمالة و اطر الكتابة العامة و المجلس الإقليمي، وفعاليات مدنية وممثلي المنابر الاعلامية .
هذا وقد تمت المصادقة بالاجماع علي اتفاقية شراكة من أجل تأسيس مجموعة الجماعات تيويزي تافراوت الكبرى، مع تعميم التجربة على باقي جماعات الإقليم بدائرتي تيزنيت وأنزي .
يأتي إدراج هذه النقطة في جدول أعمال هذه الدورة ايمانا من المجلس الإقليمي والجماعات الشريكة بضرورة توحيد الجهود واستثمار الامكانيات المتاحة والاستخدام الأمثل للخيرات المشتركة، ووعيا منها بأهمية مواجهة ضعف الامكانيات وتقليص التكاليف العمومية، واستحضارا لضرورة تقديم خدمات جيدة للمواطنين، وانطلاقا من الدستور الذي يسمح للجماعات الترابية تأسيس مجموعات فيما بينها من أجل التعاضد في البرامج والوسائل.
وتم تكريس تأسيس المجموعات في القوانين التنظيمية لهذه الوحدات الترابية خصوصا القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، والقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
وبناء على ذلك، بادرت الجماعات التابعة لدائرة تافراوت إلى اقتراح إحداث مجموعة الجماعات الترابية واقتراح الإقليم كطرف أساسي في هذه المجموعة بهدف تنويع الخدمات المقدمة للساكنة المحلية، على اعتبار ان تأسيس مؤسسة التعاون بين الجماعات لا يسمح لها بممارسة سوى الاختصاصات المحددة في القانون التنظيمي للجماعات بشكل حصري، اضافة إلى اعتبار أن الإقليم مسؤول على تعزيز النجاعة والتعاضد والتعاون بين الجماعات المتواجدة بترابه طبقا للمادة 78 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم.
وصادقت الجماعات السالفة الذكر على اتفاقية احداث هذه المجموعة المسماة “تيويزي تافراوت الكبرى” وتهدف هذه الاتفاقية كما هي محددة في بندها الثاني إلى :
– توزيع الماء الصالح للشرب والكهرباء؛
– الانارة العمومية؛
– النظافة ومعالجة النفايات؛
– تدبير مرفقي نقل المرضى والجرحى والأموات؛
– الصحة العمومية.
– الدعم في حالة الازمات والكوارث الطبيعية.
– صيانة المسالك الطرقية العمومية الجماعية؛
– اقتناء وتدبير آليات الأشغال وصيانتها؛
– معالجة ظاهرة الكلاب الضالة؛
– التأطير والتحسيس والتنشيط الاجتماعي.
في حين تناولت باقي بنود الاتفاقية الأجهزة المسيرة للمجموعة، وكفية الانضمام والانسحاب منها، والموارد التي يتشكل منها نظامها المالي.
مناقشة هذا المقال