متابعة اتيگ ميديا.
أعلنت مؤسسة خصوصية للتعليم بتيزنيت في إعلان لها انها ستعفي زبنائها من واجبات التمدرس والتنقل والتغذية لكن حسب ذات الاعلان في مضامينه مهاك نوع من التدليس والغبن على الآباء وأولياء التلاميذ وهنا تم تصنيف هؤلاء إلى نوعين المنتمين للموظفين والقطاعات المنظمة و المهيكلة والقطاعات الغير المهيكلة. وهنا يمكن أن نطرح سؤال فقط على من فكر في اصدار هذا الإعلان (انظرنسخة من الاعلان).
وهذايمكن اعتباره إشهار وهذا من حق المؤسسة القيام به لكن يمكن اعتباره كذلك فخ من مؤسسة خاصة من تيزنيت، جميل جدا أن تكون مؤسسات مواطنة وتأخد بعين الاعتبار الظرفية التي تمر منها البلاد والعباد و ليس ان يكون همها الوحيد هو التفكير في حلول فردية و أنانية وإطلاق شعار فارغ من مضمون حقيقي للاعفاء على كل الفئات وليس فئة غير متواجدة او محدودة في المؤسسة لان اغلب أصحاب القطاع الغير المهيكل غير مسجلين بالمؤسسات الخاصة وهذا يعتبر ترويج للمؤسسة دون تقديم اي تنازل لفائدة الآباء وأولياء التلاميذ و الاعفاء واجب التنقل والتغذية محسومة لايمكن أداؤها بسب عدم وجودها وتقيم خدمات فيها.
و الطامة الكبرى يطلب من الموظفين وأصحاب المهن والقطاعات المهيكلة التضامن مع مؤسسة خاصة لتحمل مصاريفها من أجل ضمان الاستمرارية.
و الملاحظ ان هذه المؤسسة لم توجه طلب واستعطاف إلى الدولة ومن المعلوم ان هناك تدابير وإجراءات اتخدت في هذا الصدد ،مثل التكفل بالمستخدمين و الأجراء المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والغير المسجلين أثناء فقدان عملهم بسبب وباء كورونا فيروس.
كنا ننتظر مبادرة مواطنة من هذه المؤسسة مثل وضع رهن الإشارة الفضاءات لإحتضان الأطقم الطبية والمشرفين على المؤسسات الاستشفائية ورجال الأمن وأعوان السلطة والقوات المساعدة وأعوان وعمال النظافة و الحراسة الصاهرين على مراقبة و تتبع من قريب هذا الوباء او تسخير وسائل النقل المدرسي لفائدة الأطر والموظفين للمديرية الاقليمية للصحة وغيرها من المساعدات للتضامن والمساهمة في تجاوز هذه الوضعية التي يكتوي من مرارتها جل المواطنين والمواطنات سواء كانوا من القطاع العام اوالخاص المهيكل او الغير المهيكل وجميع الفئات الأخرى الاجتماعية المصنفة والغير المصنفة.
وليكن في علم أصحاب هذه المؤسسة أن التمويل سهل وليس ممتنع يمكن اللجوء اليه والبحث عن برنامج خاص بالقروض المنخفض التكلفة لدى البنوك والذي يأتي في إطار تقديم تسهيلات للمقاولات من أجل الحصول على سلفات لتجاوز وضعية الأزمة دون ضمانات وبفوائد جد محفزة و محدودة للحفاظ على ضمان استمراريتها والبقاء على مناصب الشغل.
إدن هذه زلة أخرى تنظاف إلى جشع القطاع الخاص في مجال التعليم والنمودج بمدينة تيزنيت.
مناقشة هذا المقال