انعقد يوم الاحد 9 دجنبر الجاري ،الجمع العام للنقابة الوطنية للتعليم – كدش– بتيزنيت، بدعوة وبإشراف المكتب الإقليمي للنقابة، الذي تناول مختلف القضايا .
وافاد بيان النقابة الوطنية للتعليم – كدش– بتيزنيت، توصل موقع “أتيك ميديا ” بنسخة ان الجمع العام تناول بالدرس و التحليل وفي جو من المسؤولية والانضباط النضالي مختلف القضايا ذات الراهنية في فترة دقيقة جدا ، وخاصة ان الفترة اتسمت بانتهاء أشغال مؤتمر الكونفدرالية السادس، الذي تكلل بالنجاح المتمثل أساسا في تحصين الجسم الكونفدرالي ورص صفوفه في لحظة مفصلية من تاريخ التدافع الذي ما فتئ مهندسو المشهد يعملون ليل/نهار لترجيح كفة المخزن وإضعاف صوت ووحدة الشغيلة وتمزيق وتقزيم كل تنظيم جماهيري حر وشعبي.
[smartslider3 slider=13]
واضاف ذات البيان ، أن أجواء الغضب و التذمر التي يعيشها نساء ورجال التعليم ويعانون من غصتها، كان بسبب تمادي الدولة ومعها المحكومة في تفكيك المؤسسات العمومية وتسليع التربية والتنفيذ الأعمى لإملاءات المؤسسات المانحة التي لا يهمها البعد الاجتماعي بقدر ما تستهدف تكبيل واستعباد الشعوب في إطار العولمة الليبرالية المتوحشة مع استحضار الجمع العام واستهجانه لمهزلة خطتي: التقاعد/ التعاقد.
ومن الاسباب تضيف النقابة الوطنية للتعليم – كدش– بتيزنيت، النتائج الكارثية للحركة الانتقالية الوطنية التي شكلت صفعة لنساء ورجال التعليم بمديرية تيزنيت وإهانة لهم، حيث بقيت المناصب الشاغرة الكثيرة بمناطق الجذب محصنة، لتستمر السنوات العجاف وتتضاعف معها معاناة أساتذة المديرية “الاستثناء” للموسم الثامن على التوالي !!!، والمقاربة الأمنية القمعية في مواجهة المطالبين بالعيش الكريم المعتصمين ببوابة عمالة الاقليم، والتجاهل البغيض والتنكر واحتقار الكرامة الآدمية من طرف رئيس جماعة تيزنيت للمعتصمين من جمعية حملة الشواهد بمقر الجماعة يقول البيان .
اعلان البيان ، إشادته بنجاح المؤتمر وبانتخاب الكاتب العام الجديد لمركزية النقابية العتيدة وتحصين الصف الكونفدرالي رغم المكائد والتربصات. و رفضه للنتائج الكارثية للحركة الانتقالية الوطنية التي كانت ظالمة للأساتذة المحليين الذين حرموا من حقهم في الحركة قرابة عقد من الزمن، ولم يستفيدوا من جبر الضرر الذي حصل لهم الموسم الفارط جراء الحركة “الحصادية ” التي أعطت الأسبقية المطلقة للوافدين من خارج الإقليم، بتجاهل الطعون المقدمة من طرفهم في الموضوع، واستياءه من بقاء مناصب كثيرة بمناطق الجذب شاغرة ومحصنة.
واستنكر ذات البيان ، لتكريس عدم تكافؤ الفرص في تدبير الانتقال لأسباب مرضية، بحيث يستفيد المنتقلون في هذه الحركة الوافدون من خارج الاقليم “وفق العرف السائد” من مناصب بالبلدية بالضرورة، في حين لا تقبل ملفات العاملين بالإقليم رغم كونهم يعملون في مناطق بعيدة عن بلدية تيزنيت بمسافة قد تفوق 100 كلمتر !!.
وطالب البيان بضرورة تصحيح مخلفات الحركة الانتقالية عن طريق إجراء حركة محلية في أقرب وقت، مع النظر في الطعون المقدمة والقطع مع تأبيد وضع التكليف بمناطق الجذب الشاغرة، وكذلك بالعمل على فصل الحركة الانتقالية عن حركة التبادلات الآلية. و التزام مبدأ تكافؤ الفرص في معالجة طلبات الانتقال لأسباب صحية وذلك بقبول معالجة كل الملفات الصحية لمرضى الاقليم العاملين خارج بلدية تيزنيت دون قيد أو شرط .
كما جدد الجمع العام التأكيد على موقف النقابة الرافض للتوظيف بالتعاقد ويعبر عن دعمه المطلق واللامشروط للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في المعارك النضالية التي يخوضونها دفاعا عن حقهم المشروع في الترسيم والادماج.
وفي الاخير افاد البيان أن الجمع العام اعلان عن استعداده الدائم لمواصلة النضال للدفاع عن مختلف قضايا الشغيلة التعليمية بالإقليم ودعا في هذا الإطار عموم الشغيلة إلى التعبئة واستحضار تاريخ وتضحيات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والالتفاف حول هذا الإطار النقابي الصامد يضيف البيان.
مناقشة هذا المقال